هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
خلق أحد المحسنين بمدينة الرباط، الحدث يوم الجمعة 18 أبريل، فبينما تجمع عدد من المتسولين المغاربة أمام أحد مساجد حي العكاري، وهم منزعجين من مزاحمة الأفارقة لهم في عملية التسول، ضاعف أحد المحسنين من حجم انزعاجهم، بعد أن فتح سيارته عقب نهاية صلاة الجمعة، وبدأ يوزع ورقة نقدية من فئة 200 درهم، على المتسولين الأفارقة تحديدا، أمام حسرة المتسولين المغاربة الذين أقصاهم عن قصد من عملية الصدقة، مما أثار غضب بعضهم وكاد أن يدخل في شجار مع الافارقة، قبل أن يحذره البعض، خاصة وأن الافارقة يعرفون بتلاحمهم أمام أي نزاع، حيث غالبا ما يتحولون إلى شخص واحد عندما يقع الظلم على أحدهم أو يدخل أحدهم في شجار أو سوء تفاهم مع أي مغربي، وهو الشيء الذي دفع المتسولين المغاربة إلى الانسحاب وهم يرددون “نبعدو منهم راه كيتحاماو.”
هذا وشعر بعض المصلين المغاربة بحسرة كبيرة، وتأسفوا لموقف هذا المحسن الذي ميّز بين أبناء بلده تعاطفا مع الأفارقة، وظل أحدهم يردد “القضية حماضت ما بقاوش كيزاحمونا غير في الخدمة دبا القضية وصلات للتمييز في السعاية.”