وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
حميد زيد، صحفي وكاتب مغربي ساخر. له قدرة على تحويل الكلمات إلى رسوم كاريكاتيرية تجمع بين الطرافة والجدية. آخر خرجاته الكاريكاتيرية، رسالة كتبها باسم الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر.
الرسالة تتحدث عن تقديم لشكر لاستقالته من منصب قيادة حزب الوردة، بعد الفوضى التي عرفها حزب عبد الرحيم بوعبيد، وبعد معركة رئاسة الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب، التي يخوضها رئيس فريق الحزب أحمد الزيدي ومناصريه، في مواجهة اختيارات إدريس لشكر الذي اقترح على اللجنة الإدارية للحزب اسم البرلمانية أبو زيد، حيث وافقت اللجنة الإدارية على تأكيدها رئيسة جديدة لفريق حزب الورد بمجلس النواب. غير أن الزيدي وأنصاره رفضوا هذا الاختيار، وهدد بعضهم بالاستقالة من البرلمان في حالة “التلاعب” بالقانون التنظيمي لمجلس النواب.
الصحفي حميد زيد، دخل على الخط وكتب رسالة مطولة باسم ادريس لشكر، جاءت على شكل خطبة وداع. بعض المواقع الالكترونية “سرقت” رسالة زيد، ونشرتها دون توقيعه، وأصبحت تخص ادريس لكشر مائة في المائة، خاصة أنها كُتبت بأسلوب سياسي “خطير”. وتحدثت عن كرونولوجيا الأحداث التي شهدها حزب الاتحاد الاشتراكي منذ تولي ادريس لشكر مسؤولية قيادته في المؤتمر الأخير.
سخرية الصحفي حميد زيد، طالت الجميع بما في ذلك حزب الاتحاد الاشتراكي الذي سارع إلى تكذيب استقالة كاتبه الأول، واعتبر ذلك مؤامرة تحاك ضد الحزب العتيد. مواقع إخبارية روجت لحدث استقالة لشكر. ادريس لشكر نفسه سارع إلى تكذيب ما يروج، وقال لموقع “أكورا بريس”، إن الأمر يتعلق بكذبة أبريل.
المتآمر حميد زيد كاد يُتلف “أوراق الوردة”.