بالأرقام: الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2024
وأضاف المصدر أن أعضاء هذه الخلية يقومون، علاوة على بيع ممتلكاتهم، بجمع تبرعات من المتعاطفين مع توجهاتهم ” الجهادية ” من أجل تمويل سفر المتطوعين للقتال بسوريا، وذلك بعد شحنهم وتحسيسهم بالاحترازات الأمنية التي يجب إتباعها، من خلال اجتماعات يتم عقدها بمنزل مخصص لهذا الغرض.
وتابع البلاغ أن عملية إرسال هؤلاء المقاتلين تتم بتنسيق مع ممثلي التنظيمات الإرهابية التابعة للقاعدة، خاصة ” حركة شام الإسلام”، و”جبهة النصرة”، و ” الدولة الإسلامية بالعراق والشام” .
وذكر المصدر ذاته بأنه ” يتضح من خلال التفكيكات المتوالية للشبكات الإرهابية الناشطة في مجال استقطاب وإرسال المقاتلين إلى مختلف بؤر التوتر، عزم تنظيم القاعدة وحلفائه استهداف استقرار المملكة سيما وأن هؤلاء المتطوعين المغاربة يستفيدون من تداريب دقيقة حول استعمال الأسلحة وتقنيات التفجير والعمليات الانتحارية، قبل تعبئتهم من أجل العودة إلى أرض الوطن لتنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة أمن واستقرار البلاد “.
وأشار البلاغ الى انه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.