قال مجموعة من اللاعبين الدوليين الذين التقتهم كود في الديار الإيطالية، إنهم يراهنون على عودة التألق للمنتخب المغربي بالتعاقد مع إطار وطني محنك، له من التجربة والحس الاحترافي ما يؤهله لقيادة الفريق الوطني المغربي لنيل لقب بطولة كأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب سنة 2015. وأجمع خرجة وتاعرابت وبن عطية والقادوري على أهمية اختيار مدرب وطني لقيادة المنتخب الأول لكرة القدم، وذلك علي غرار كثير من الدول التي وضعت ثقتها في الأطر الوطينية.
ومن المفارقات الغريبة أن جريدة لاغازيت الرياضية الشهيرة قد عنونت إحدى مقالاتها مؤخرا بنفس نوايا المحترفين المغاربة في إيطاليا وتنبأت بقيادة مشتركة بين المغربين بادو الزاكي وعزيز بودربالة.
من المقرر أن يحسم الاتحاد المغربي لكرة القدم أزمة المدرب خلال الشهر الجاري، وتحديدا بعد الجمع العام للجامعة في منتصف الشهر الحالي.