هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
أثارت صلاة الجمعة في مسجد طارق بن زياد بمدينة طنجة، وخطبة الشيخ محمد الفزازي، أمام الملك محمد السادس، اهتمام العديد من المواقع الالكترونية العربية، وبعض الصحف الورقية أيضا، صحيفة العرب الدولية التي تصدر في لندن، عنونت مقالة في الموضوع بعنوانين الأول: “العاهل المغربي يمد يد الاندماج للحركة السلفية”، فيما كان العنوان الفرعي: “أحد رموز التيار السلفي الشيخ محمد الفزازي يشيد بمبادرات الملك محمد السادس لتحقيق نعمتي الأمن والاستقرار في المغرب”.
وذكرت الصحيفة في مقالها، أن هذه الخطوة اعتبرها مراقبون، تأكيدا من الملك محمد السادس على أن السلفية يمكن أن تندمج في الخط الديني العام للمملكة الذي يقوم على الاعتدال والتسامح والعفو، وهو الخط الذي يرعاه الملك.
ذات الصحيفة، أشارت إلى أن صلاة الملك محمد السادس في جامع يؤمه شيخ سلفي سبق أن حوكم بـــ 30 عاما سجنا، تحمل رسالة مفادها أن فرصة المراجعة مفتوحة أمام الجميع، وأن التشدد ليس من ثقافة المغرب ولا من تقاليده ومدارسه الفقهية التي انتشر تأثيرها في أفريقيا كمدارس للاعتدال والتدين الحق.