وصف الكاتب “إسماعيل القاسمي الحسني”، السلطة الجزائرية بــ “المتحجرة”، بسبب معاملتها المتعنتة مع المواطنين المعارضين لسياساتها الإقصائية، وقال الكاتب الجزائري في تصريح صحفي، إن الوضع في الجزائر غير مطمئن، وأن نشاط عدد من الشخصيات السياسية بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا يعدو أن يكون سوى مجرد تسجيل حضور لا يقدم ولا يؤخر شيئا في مسار الأزمة التي تهدد البلاد.
“الحسني” رأى أن الفساد المالي والإداري في الجزائر، أضعف الدولة وهياكلها، وأن غياب المؤسسات السيادية المستقلة والقضاء العادل والفاعل، إلى جانب غياب رجال أكفاء وطنيين لهم امتداد شعبي وقواعد حية يعملون من أجل الصالح العامّ، كلها عوامل ساهمت في تردي الأوضاع وتصاعد الأزمات على جميع المستويات.