بالأرقام: الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2024
تجمع العشرات من مناضلي حركة “بركات”، اليوم الاثنين، أمام مبنى التلفزيون الرسمي بالجزائر العاصمة، احتجاجا على “تحيزها” خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
وخلال التظاهرة، عمد المشاركون إلى تكميم أفواههم للتعبير عن خنق أصوات صحافيي وسائل الإعلام العمومية، الذين فرض عليهم “تحريف” الخط التحريري للتلفزيون والإذاعة، الذي يوصف بكونه “في خدمة” الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة.
وحمل مشاركون آخرون خلال هذه الوقفة، التي لم ترافقها أحداث عنف على عكس التجمعات الأولى للحركة، شعارات تدعو إلى “الحرية” للقناة الخاصة “أطلس تي في” التي توقفت عن البث أياما قليلة قبل بدء الحملة الرئاسية، بعد مداهمة قوات الأمن لمقراتها وحجز تجهيزاتها.
وقد تميزت هذه القناة التي لقي إغلاقها تنديدا واسعا من قبل عدد من المنظمات الدولية، بتغطيتها للتظاهرات التي نظمتها حركة “بركات” المعارضة لترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة لانتخابات 17 أبريل المقبل.
ويروم تجمع، اليوم، للحركة التنديد ب”غلق حقل السمعي البصري” و”الإقصاء” الذي تمارسه وسائل الإعلام العمومية التي أصبحت “آلية في خدمة أقلية من المفسدين في النظام”، وفق بيان ل”بركات”.
وتعتبر (بركات) التي تعتزم عقد تجمع آخر، يوم الخميس المقبل وسط العاصمة، أن النظام القائم “مستمر في ما رسمه منذ 1962” من “غلق للحقل السياسي وإجراء انتخابات رئاسية نظامية نتائجها معروفة مسبقا”.
ودعا البيان، في هذا الصدد، كافة الشعب الجزائري إلى “رفض” الاقتراع الرئاسي ل17 أبريل، الذي انطلقت حملته الرسمية أمس الأحد، و”التعبير عن ذلك بالطرق السلمية للوصول إلى حل سياسي مدني وتوافقي”.