خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
بعد أن تعهد بتدريب وتأهيل حوالي 500 إمام من جمهورية مالي، أرسلت عواصم إفريقية بطلبات إلى المغرب قصد الاستفادة من تجربته في تكوين الإطارات الدينية، حيث لقيت هذه الطلبات قبولا من الرباط في سعي لنشر القيم المعتدلة للدين الإسلامي بعيدا عن كل القراءات المتشددة، وقررت تدريب أئمة دينيين من كل من تونس وليبيا وغينيا كوناكري، كما أعلن الملك محمد السادس، خلال جولته الإفريقية الأخيرة عن عزم المغرب تدريب أئمة ودعاة من الكوت ديفوار.
وذكرت صحيفة العرب الدولية، أن هذا الإقبال الكبير على الاستفادة من التجربة المغربية في تدبير الشأن الديني يأتي من منطلق الدور الذي يضطلع به المغرب في الدعوة إلى التسامح ونشر قيم الإسلام المعتدل لمواجهة التطرّف وحماية أمن القارة.