ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
واقيلة غبرتي على الساحة الفنية مؤخرا…
لا، فقد قمت مؤخرا بإخراج عرض الفنان يوسف القصير الذي سيقدمه يومي السبت والأحد، وشاركت في شريط “زينب النفزاوية” للمخرجة فريدة بورقية، وهو الشريط الذي سينطلق عرضه في القاعات السينمائية نهاية هذا الشهر أو بداية أبريل المقبل، كما أنني أعمل الآن على إخراج مشروع فني حول الأندلس.
هل تظنين أن شريطك السينمائي سيخلق الحدث مثل أفلامك السابقة خصوصا أنه عرض بطنجة دون أن يهتم به الإعلام بشكل كبير؟
أظن أنه شريط جميل موجّه لعامة الجمهور، وحسب ما بلغني فقد نال إعجاب المشاهدين خلال عرضه في فعاليات الدورة الأخيرة من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة رغم أنه لم يفز بأية جائزة.
كيف تتعاملين مع الانتقادات التي تُوجّه لك بخصوص المشاهد الساخنة التي تقدمينها في أعمالك السينمائية؟
لقد مللت حقيقة من مثل هذا الكلام، لكن وبما أنك طرحت هذا السؤال فسأجيبك وأقول لك إن الأمر مرتبط بإعجابي بالأفلام التي أشارك بها وبالدور الذي أؤديه. لا تختلف الأفلام التي أشارك فيها عن الأفلام الأخرى، فهي مبنية على سيناريو وقصة وممثلين ومخرج…لذا أرى أنني لم أقم سوى بعملي كممثلة.
ما هي رسالتك لكل من ينتقد أدوارك السينمائية؟
لكل واحد الحرية في توجيه انتقاداته لي، وذلك راجع لعلمي أنني أقوم بمهنة “عمومية” تحظى بمشاهدة الجميع. كل ما يمكنني قوله هو أن “الجمهور هوا اللي تا يحكم”، وهذا هو حال كل من يشتغل بالفن أو بأي نشاط يحظى بمتابعة الجمهور، فحين نعجب الجمهور فهذا أمر جيد، لكن حين يقع العكس فإن ذلك يخلق نوعا من الجدل …وباختصار لا يمكنني أن أعجب الجميع.