سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
من بين الطرائف التي سيتم تداولها، من دون شك، خصوصا من بين محترفي السرقة ما حدث بمدينة الفقيه بن صالح. فبعد دراسة مسبقة للمكان، تمكن لص من اقتحام فيلا، فجر يوم السبت الماضي، لكنه أراد أخذ قسط من الراحة ليغط في نوم عميق لن يستفيق منه إلا وهو محاط برجال الأمن.
وقد تمكن هذا المهاجر السابق بالديار الإيطالية من إجراء دراسة ميدانية تمكّن خلالها من التأكد من غياب أصحاب الفيلا، وذلك من خلال مراقبة عدادي الماء والكهرباء يوم الجمعة، فتأكّد أنهما لا يعملان، وهنا قرّر الانتقال إلى المرحلة النهائية. وبعد أن نجح في كسر الباب الخلفي للفيلا حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحا، انطلق اللص في عملية تفتيش دقيق بحثا عن المجوهرات والأجهزة الثمينة، وهي العملية التي تزامنت مع أذان الفجر، وهنا فكّر هذا المهاجر السابق من مواليد 1990 في أخذ قسط من الراحة، فكّر في أن ينهيه ويعود للعمل بعد عودة المصلين إلى منازلهم، حسب يومية “الناس” التي أوردت هذا الخبر.
ولحسن حظ أصحاب الفيلا أن حارس الحي انتبه لانبعاث النور من الفيلا، التي يعلم مسبقا أن سكانها غائبون. وبسرعة ومن دون تردد، اتصل العسّاس برجال الأمن الذين حضروا على الفور وتمكنوا من إيقاف هذا اللص “النعّاس” وهو يغط في نوم عميق.