أصبح انصار فريق ريال مدريد أكثر قلقا على نتيجة مباراة الكلاسيكو يوم 23 من الشهر الجاري امام العدو اللدود برشلونة على ملعب سانتياغو برنابيو، وذلك بعد اختيار الحكم كلوس غوميز لإدارة القمة.
ويعرف مشجعو الأبيض الملكي جيدا تاريخ غوميز في المباريات التي أدارها لفريقهم، فهي عامرة بالقرارات الخاطئة، وسبق أن وصفه المدرب البرتغالي السابق جوزيه مورينيو بـ”أسوأ حكام الليغا”.
وأدار غوميز مباراتين في الكلاسيكو من قبل لم ينتصر الميرينغي في أي منهما، حيث فاز برشلونة 3-2 في مباراة بالسوبر، وانتهت الاخرى بالتعادل 1-1 في كأس الملك.
ومن بين أشهر الوقائع التي تتذكرها جماهير ريال مدريد لهذا الحكم، حين أخرج مورينيو في موسمه الأول خلال مؤتمر صحفي ورقة تضم 13 خطأ ارتكبه غوميز في مباراة امام إشبيلية.
وفي 2012 تغاضى غوميز عن احتساب ركلتي جزاء واضحتين للريال في مواجهة امام فالنسيا بالليغا.
وكانت الذكرى الاخيرة في مباراة أوساسونا هذا الموسم بملعب بامبلونا التي انتهت بالتعادل 2-2 ، وفيها أشهر البطاقة الحمراء في وجه المدافع سرخيو راموس بشكل تعسفي، ولم يحتسب ركلة جزاء صريحة للكرواتي لوكا مودريتش.
وأدار غوميز الشهر الماضي مواجهة الدربي المدريدي في ذهاب نصف نهائي الكأس، وفيها انتصر الريال على أتلتيكو 3-0 ، لكن الاخير لم تتاح له فرص امام مرمى كاسياس لذا لم يحدث جدلا تحكيميا.
وقبل الكلاسيكو تتوقع جماهير الريال ارتكاب غوميز لأخطاء تنصب لمصلحة الغريم الكتالوني في مواجهة قد تحسم بشكل كبير هوية بطل الليغا هذا الموسم.