نادرا ما احتضن البرنامج الإفريقي لموازين هذا العدد من الشخصيات القادمة من القارة السوداء، حيث ستستضيف هذه السنة ساحة أبي رقراق، المخصصة لأفريقيا والموسيقى والإيقاعات المستوحاة منها، و التي تطل على مناظر خلابة لقصبة الأوداية، و المسجلة أيضافي التراث العالمي من قبل اليونسكو، أفضل فناني إفريقياوأصوات وموسيقيين من جميع الأعمار ومن جميع أنحاء العالملسعادةهواة وعشاق الموسيقى.
يعد مهرجان موازين في الافتتاح يوم الجمعة 30 مايو، بعرض رائع مع الثنائي هيوماسيكيلا ومانو ديبانجو، اثنين من أساطير الموسيقى الإفريقية. و يعدهيو ماسيكيلا، 74 سنة، ايقونة موسيقى الجاز و قد لعب هذا العازفالجنوب الإفريقي – عضومجموعة الجاز إيبيستلس (Jazz Epistles)، أول مجموعة جاز إفريقية تسجل ألبوم في أواخر الخمسينات – الى جانب أكبر الموسيقيين مع ذخيرة فنية تمزج بين الأغاني القروية، وأصوات جاز مانهاتن و الموسيقى التقليدية خوزا، وزولو وسوازي. إلى جانبه، مانو ديبانجو هو عازف الساكسفون الأكثر شهرة في القارة الأفريقية. رئيس جوق نينو فيرير في الستينات، وقعسنة 1972 ” روح ماكوسا Soul Makossa ”، أشهرأغنيةإفريقية في تاريخ الموسيقى، والتي قام مايكل جاكسون وريهانا يإعادتها.
وفي اليوم التالي، السبت 31 مايو، سيكونجمهور موازين على موعد مع بن لونكل سول ( Ben L’oncle Soul) رجل استعراض بامتياز و الذي يعتبر اليوم المايسترو الفرنسي لموسيقى الساول Soul.
منذ سنة 2010، باع أكثر من450 000 نسخة من أول ألبوم له و لا يزال حاضرا في أخبار الموسيقى.
كما تقام جولاته بشبابيك مغلقة وأصبحت أغانيهالامعة مثل ”روح رجلSoul Man” تعتبر أغاني كلاسيكية. و قداختاربن لونكل سول تقديم ألبومه الجديد برفقة مجموعته مونوفونيكس Monophonicsفي المغرب واعدا بعرض استثنائي.
و ستكون أنجليك كيدجو، أحد معتادي المهرجان ، على المنصة يوم الأحد 1 يونيو لأداء مليء بالحيوية. وتعتير هذه المغنيةالتي جاءت من بنين، واحدة من أكبر نجوم الموسيقى الإفريقية في القرن 21. مندفعة وبديناميكية لا تصدق، لاحظها كريس بلاكويل، المؤسس الأسطوري لأيزلاند ريكورد، و الذي مثل جيمي كليف، بوب مارلي وU2. سنة 2007، كانت محاطة بسانتانا و أليشيا كيز و بيتر غابرييل وزيغي مارلي لألبومه دجين دجين الذي منحه الاعتراف الدولي وجائزة جرامي أوارد لأفضل ألبوم موسيقى في العالم. و في سنة 2011، تم تصنيفها من بين 100 امرأة الأكثر تأثيرا على كوكب الأرض من قبل الصحيفة البريطانية المرموقة الغارديان.
سيرقص جمهور المهرجان يوم الاثنين 2 يونيو على الإيقاعات الإفريقية والأصوات البرازيلية مع الفرقة الكبيرة ”بيكسيكا 70” (70Bixiga) القادمة من ساو باولو، والتي تتألف من عشرة موسيقيين يعزفونمقاطععلى النحاس و الآلات الإيقاعيةبإبداع. قنبلة حقيقية على المنصة ، تضيف فرقةبيكسيكا 70الطبول والغيتار الماندينغو و إيقاعاتمن الدوب على عناصر من الموسيقى البرازيلية والرقص اللاتينيوالموسيقى الأفريقية. سنة 2011،حصلت الأغنية الاولى للمجموعة على اعتراف من أفضل مجلتي السنة، رولينغ ستون إلى ذا غلوب.
كما ستكون المجموعة ”زبدة Zebda ” في المهرجان يوم الثلاثاء 3 يونيو . قادمين من تولوز، يحب أعضاء هذه المجموعة المرح كثيرا لكندون صرف النظر عن وعيهم السياسي. و يتضمن البرنامج أغاني احتفالية مثل ”الصوت والرائحةBruit et l’OdeurLe”، و”أعتقد أن ذلك لن يكون ممكناJe crois que ça va pas être possible ” و” وقوع القميص Tomber la chemise ” رقم 1 لمدة ثلاثة أسابيع على التوالي.تم تكريم هذه المجموعة مرتين خلال حفل جائزة ” انتصارات الموسيقى Victoires de la musique ”،كماتواصل رحلتها مرورابالمغرب حيث ستقدم موسيقى احتفالية بسخاء لا مثيل له.
و ستشرف المهرجان الفنانة الأمريكية من أصل نيجيري، إييوكا Iyeoka ، يوم الاربعاء 4 يونيو. تأثرت المغنية ذات البراعة الغنائية والموهبة الصوتية التي تذكرنا بأصوات نينا سيمون أو ايمي واينهاوس بموسيقى الساول والجاز والبلوز و الغوسبيل و الهيب هوب و الآر آند بي.
وأصدرت إييوكا أول ألبوم منفرد لها سنة 2004 بعنوانبلاك آند بلوزBlack and Blues الذي أثار اهتمام النقادو سمح لهابالتعاون مع U2. كما شوهد الفيديو الأكثر شهرة سيمبلي فولينSimplyFalling، أغنية من ألبومها الثاني، ساي ياس Say Yes، أكثر من 15 مليون مرة على موقع يوتيوب.
و نتوجه في اليوم التالي الى الكونغو مع مغني الراب يوسوفا Youssoupha، الذي يعيش الآن في فرنسا.
و سيؤدي عاشق الكلمات بنمط ثاقب ونصوص دقيقة أغانيه التي جعلت له اسما في أوروبا وأفريقيا يوم الخميس 5 يونيو.
بعد أداء الأجزاء الأولى من أكبر مغنيي الراب أمثال 50 سنت، ميتود مان وناس، كما مكنه نجاح أول ألبوم منفرد له، سنة 2007 ،” لكل أخÀ chaque frère” أن يبدأ مسيرة فنية واعدة. تصدر سنة 2012، ألبومه الأخير، نوار د ****Noir D****, مبيعات ألبومات الراب بفرنسا فور إصداره.
بعد أن عاشت طفولتها في المالي،تقيم المغنية وعازفة الجيتار فاتوماتا دياوارا الآن في باريس وستؤدي يوم الجمعة 6 يونيو تشكيلات من ألبومها الأول الذي صدر في 2011، فاتوFatou، حيث تقوم بتحديث التقاليد الموسيقية الواسولوبأصوات الفولكسو البلوز و الجاز.
ستقدم الفنانة التي شاركت مع دي دي بريدجووتر و هيربي هانكوك وأومو سانجاري في هذه المناسبة أغنيات لينة و دقيقةمقرونة بنصوص صعبة في بعض الأحيان،تتحدث عن الهجرة السرية و الزواج، ولكنهالا تخلو من الأمل. اكتشاف حقيقي لا ينبغي تفويته!