حدث هذا في فندق “لارونيسونس” بالعاصمة البلجيكية بروكسيل حيث تقيم أمينتو حيدار ووفد عن مؤسسة كينيدي، حين هتف مستخدم مغربي بالفندق في وجه أمينتو حيدار “الصحراء مغربية”، وهو ما أثار حفيظة الناشطة الصحراوية التي وصفت ما قام به المستخدم المغربي بأنه باستفزاز، ولجأت إلى “محتضنيها” من مؤسسة كينيدي الذين اشتكوا لإدارة الفندق وطالبوا المستخدم بتقديم اعتذار لأمينتو.
وحسب ما أورده موقع”موروكو وورلد نيوز”، فإن الحادثة حضرها كل من أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وسمير الدهار، سفير المغرب ببلجيكا، اللذين كانا يحضران تظاهرة من تنظيم اللجنة المغربية البلجيكية، واللذين أخبرا مدير الفندق أن المستخدم المغربي عبّر عن رأي شخصي ولا يمكن معاقبته على ذلك، كما أشارا أن أعضاء مؤسسة كينيدي لم يحضروا الواقعة، وبالتالي لا يمكنهم الإدلاء بشهاداتهم.
وحسب نفس المصدر، لم يُلحق مدير الفندق أية عقوبة بالمستخدم المغربي، كما تم إعفائه من تقديم اعتذاره لأمينتو حيدار.