الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
نظمت مؤسسة “الأحداث المغربية”، عشية يوم الجمعة (28 فبراير)، بمقرها بالدار البيضاء، حفل توديع الأستاذ محمد البريني، أسد الصحافة المغربية، ورائد مبدأ المزج الراقي بين “الحرية والمسؤولية” في العمل الصحافي الوطني.
مرت 16 سنة على تأسيس محمد البريني لجريدة “الأحداث المغربية”، قادما إليها من تجربة ولا أروع، وهي قيادة جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، التي تسلمت جمرة “المحرر”، سنة 1983، في لحظات حساسة ومتميزة، سواء بالنسبة للجريدة الاتحادية، أو لحزب القوات الشعبية.
هكذا إذن حان الوقت ليغادر الربان البريني مقطورة قيادة أفضل السفن إبحارا في ممارسة مهنة الصحافة في المغرب، وفي الإدلاء بالرأي والتعبير عن الموقف بكل حرية ومسؤولية.
هي مدرسة تمثل النموذج في المزج بين المسؤولية والحرية، حرية التعبير في الصحافة ومن خلال الصحافة، كيف لا وهي تجربة يستند صحافيوها وإعلاميوها على مرجعية سياسية وفكرية واضحتين، بعيدا عن المزايدات السياسية المجانية، وبعيدا أيضا عن صحافة الرأي الخاصة بـ”المظليين الجدد”.
لم يستطع البريني السيطرة على دموعه، وسط ثلة من الصحافيين، وأعضاء هيئة تحرير “الأحداث المغربية” وإدارييها، يتقدمهم أحمد الشرعي، الرئيس المدير العام، في لحظة الاعتراف بالجميل لمؤسس أول جريدة يومية مستقلة.
غادر محمد البريني منصب مدير “الأحداث المغربية”، ليعوضه شبل تربى في عرين “الأحداث المغربية”، المختار الغزيوي.
شكرا لـ”سي محمد البريني”، بالتوفيق للمختار ولجميع الصحافيين بيومية “الأحداث المغربية” وكل أطرها، في مواصلة مسيرتهم المهنية المتألقة.