أقدم مراهق يدعى (الياس)، وعمره 17 سنة، على الانتحار، صباح اليوم الاثنين 17 فبراير الجاري. ويقطن الراحل بـ”حي الفيلاج” بمدينة خريبكة، وكان أصيب بحال هسترية لحظة إلقاء نفسه من أعلى قنطرة ” اسا ” التي تفصل الفوارات وحي المسيرة. وحسب شاهد عيان فإن الشاب ظهر فجأة فوق الجسر بين قضبان السكة الحديدية منفعلا ومتوترا ،لاسيما وهو يتكلم بواسطة هاتفه المحمول، قبل ان يقرر لوحده الجري بضعة أمتار والقفز فوق القنطرة ليجد نفسه سابحا في بركة دماء نتيجة سقوطه على بعد 15 متر. ويشار إلى أن والد الضحية هو آخر متصل مع ابنه قبل ان ينتحر ،لأنه اول من وصل لمكان الانتحار… ليتم نقله في سيارة العائلة الخاصة من نوع “داسيا” للمستشفى الإقليمي…!!؟ ، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك، رغم إدخاله إلى العناية المركزة في محاولة لإنقاذه. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في ملابسات الحادث، وتشير المعطيات الأولية الواردة على حسابه في الفيسبوك (أنظر صورة المقال)،أن سبب الحادث راجع الى ان صديقته خانته مع صديقه الشيئ الدي لم يتقبله الياس و اقدم على الانتحار.
صورة: هذا ما كتبه “روميو خريبكة” في حق صديقته قبل انتحاره بعشرين دقيقة
- أكورا بريس
- 17 فبراير، 2014
- 1 minute read