بالرغم من أنها ظلت لفترة طويلة بعيدة عن الخوض في أمور السياسة، عبر حواراتها الصحفية ولقاءتها التلفزيونية، التي عبرت من خلالها دائما عن أن دورها كفنانة “إنساني” ولا شأن لها بالسياسة، إلا أن الحراك العربي، ربما، دفعها كما دفع أو “ورط” العديدين ممن ظلوا بعيدين عن السياسة فوجدوا أنفسهم “فجأة” فاعلين سواء إراديا أو لا إراديا.
أول ظهور سياسي للمغربية “سميرة بن سعيد”، بدأ مع دستور 2011، حيث أدلت بصوتها بسفارة المغرب بالقاهرة، وقالت حينها أنها صوتت بنعم للدستور، دعما لمشروع الاصلاحات التي انطلقت بالمغرب قبل انطلاق الثورات العربية، ثم صوتت خلال انتخابات الرئاسة في مصر ما بعد ثورة 25 يناير، والتي فاز بها الرئيس المعزول “محمد مرسي”، الذي كان أول رئيس مدني منتخب في مصر، بعد ذلك صوتت لدستور ما بعد عزل “مرسي” (دستور 2014.)
آخر خرجات المغربية “سميرة بن سعيد”، جاءت من خلال ما نشر على موقع وشوشة، التي وصفت الأمر بــ “المفاجأة من العيار الثقيل”، ونقلت عن الديفا أنها تتمنى ترشح “عبد الفتاح السيسي” للرئاسة لأن كل الدلائل تؤكد أنه الانسب والأجدر بثقة الشعب وحبه، ونقلت وشوشة عن “سميرة” قولها أن مواجهة الإرهاب في مصر هو القضية الأساسية التي لابد وأن تأخذ حيز الاهتمام الأكبر والاول من الجميع في مصر.