العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
كشف وزير الدفاع الليبي، عبد الله الثني عن إحباط مخطط لانقلاب كانت تحضر له مجموعة من العسكريين والمدنيين.
وذكرت مصادر للجزيرة أن اجتماعا عُقد صباح أمس الثلاثاء في العاصمة الليبية طرابلس ضم عددا من الضباط السابقين والحاليين وشخصيات مدنية، للإعداد للاستيلاء على السلطة وإعلان مجلس أعلى لحماية الثورة.
وأفاد مدير مكتب الجزيرة في طرابلس عبد العظيم محمد أن تحركات عسكرية شهدتها طرابلس أمس واليوم. وأضاف أن كتائب الثوار تنادت للتوجه نحو العاصمة لحمايتها ومنع قيام أي محاولة للانقلاب ومنع قدوم قوات من خارجها.
وأضاف محمد أن جهاز الاستخبارات الليبي أبلغ المؤتمر الوطني العام بضرورة أخذ الحيطة والاحترازات الأمنية، وهو الأمر الذي تسبب في تأخر عقد المؤتمر صباح اليوم لساعات.
أمر رئيس المؤتمر الوطني العام نوري بوسهمين باعتقال 30 ضابطا متهمين بتدبير محاولة انقلاب في البلاد، وذلك بعد ساعات من كشف وزير الدفاع الليبي عبد الله الثني عن إحباط المحاولة التي قال إن شخصيات من العسكريين السابقين والحاليين إلى جانب شخصيات مدنية كانت تحضر لها.
وقال مدير مكتب الجزيرة في طرابلس عبد العظيم محمد إن أوامر الاعتقال شملت 30 ضابطا من مجموع 60 شخصا من عسكريين ومدنيين حضروا صباح أمس اجتماعا في العاصمة الليبية طرابلس للإعداد للاستيلاء على السلطة وإعلان مجلس أعلى لحماية الثورة.
ولم ترد -حسب مدير مكتب الجزيرة- معلومات عن بدء تنفيذ أوامر الاعتقال، كما لم تعلن بشكل رسمي أسماء الضباط المشمولين بهذه الأوامر.
وأفاد بأن تحركات عسكرية شهدتها طرابلس أمس واليوم. وأضاف أن كتائب الثوار تنادت للتوجه نحو العاصمة لحمايتها ومنع قيام أي محاولة للانقلاب ومنع قدوم قوات من خارجها.
وذكر محمد أن جهاز الاستخبارات الليبي كان أبلغ المؤتمر الوطني العام بضرورة أخذ الحيطة والاحترازات الأمنية، مضيفا أن القوات الليبية فرضت خمسة أطواق أمنية لحماية مبنى المؤتمر العام ومنع أي محاولة للهجوم على المبنى، وهو ما حال دون عقد الجلسة الصباحية للمؤتمر اليوم.
وفي اجتماع اليوم الأربعاء 11 يناير الجاري، أصدر المؤتمر العام قرارا باعتقال من يثبت أنهم حضروا الاجتماع والتحقيق معهم بشأن محاولة الانقلاب. كما أصدر قانونا يجرم كل من ينتقد من المسؤولين والضباط ثورة 17 فبراير.
وعن شخصيات قد تكون متورطة في المحاولة، أوضح محمد أنه تردد اسم اللواء خليفة حفتر -وهو من المنشقين عن نظام العقيد القذافي وشارك في الثورة- كأحد الشخصيات البارزة التي كانت تعد لاجتماع الانقلاب، غير أنه لم يتأكد ذلك.
وبالنسبة للأنباء التي أشارت إلى حضور سالم غنيدي -وهو رئيس هيئة الأركان بالنيابة سابقا- الاجتماع الذي كان يخطط للانقلاب، أوضح مراسل الجزيرة أن غنيدي حضر الاجتماع غير أنه نفى علمه بأهدافه، ونقل عنه تأكيده الانسحاب مع مجموعة من الضباط حال معرفتهم بطبيعته وأنه “اجتماع غير شرعي” على حد وصفه.