أكد بير فيستبورغ، رئيس البرلمان السويدي، على “أهلية المغرب للانضمام إلى الاتحاد الأوربي”، مشيرا إلى أنه “يملك من الشروط ما يجعله عضوا في المنظمة الأوربية، والتي يشغل فيها اليوم شريكا من أجل الديمقراطية في مجلس أوربا”.
وقال رئيس البرلمان السويدي السيد بير ويستبيرغ، يوم الأربعاء بالرباط إن المغرب يتوفر على امتياز مقارن في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأضاف ويستبيرغ، خلال ندوة صحافية على هامش زيارته للمغرب التي دامت يومين، “نقيم منذ أمد بعيد علاقات إيجابية جدا مع المغرب الذي يتوفر على امتياز مقارن في مجال تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان “.
وأبرز من جهة أخرى أن بلاده تدعم رؤية منظمة الأمم المتحدة في ما يتعلق بقضية الصحراء، وتظل منفتحة على كل نقاش حول الآفاق المستقبلية بالمنطقة.
وفي معرض تطرقه للجانب الاقتصادي ، أكد إرادة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي ورفع الحواجز أمام النهوض بالمبادلات التجارية .
وفي الاتجاه ذاته، قال رئيس مجلس النواب السيد كريم غلاب إن زيارة رئيس البرلمان السويدي للمغرب تأتي لتتوج مرور 250 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين.
وأضاف أن هذه الزيارة تشكل مناسبة لبحث مواضيع مشتركة، خاصة الإصلاحات الديمقراطية والمؤسساتية ، ودور البرلمان باعتباره آلية لمراقبة العمل الحكومي.
وأشار السيد غلاب إلى أن المباحثات بين الجانبين ركزت على محاربة الإرهاب، والسلم في العالم والوضع في سورية ، خاصة أوضاع اللاجئين السوريين .
ومن جهته، دعا رئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله إلى العمل من أجل التعريف بالقضية الوطنية الأولى ، مشيرا إلى أن الدستور الجديد للمملكة يروم تأهيل الأقاليم الجنوبية لكي تصبح في مستوى الجهات الأخرى للمملكة من حيث التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وكان رئيس البرلمان السويدي قد قدم للسيد غلاب نسخة من اتفاقية وقعتها المملكتان قبل 250 سنة، والتي تطلب فيها السويد مساعدة المغرب لحماية الرحلات البحرية لأسطولها من القرصنة بالمحيط الأطلسي .