سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
فوّتت الشركة الوطنية للإستثمار، اليوم الأربعاء (22 يناير)، 24 في المائة من رأسمال شركة كوزيمار للسكر لمجموعة من المستثمرين المؤسساتيين المغاربة تضم الفرع المغربي للشركة الفرنسية “أكسا” وشركة “سينيا السعادة” التابعة لرجل الأعمال والوزير، حفيظ العلمي، وشركة RMA، التابعة للملياردير عثمان بنجلون، وصندوق الإيداع والتدبير وشركة إعادة التأمين SCR، والنظام الجماعي للتقاعد RCAR، والتعاضدية الفلاحية والتعاضدية المركزية وتأمينات الوفاء وشركة CFG التابعة لرجل الأعمال عادل الدويري، وشركة الوفاء للتدبير.
وكانت الشركة الوطنية للإستثمار قد أبرمت في أبريل 2013 اتفاقية استراتيجية مع العملاق الأسيوي “ويلمار” باعت لھ خلالها حصة 27.5 في المائة من رأسمال الشركة. وشكلت “ويلمار” مع ھؤلاء المستثمرين المؤسساتيين حصة أغلبية بـ54 في المائة من رأسمال الشركة، في إطار حكامة مشتركة بين الجانبين.
ولم تعد الشركة الوطنية للإستثمار تحوز إلا على 9 في المائة من الشركة، وصرحت أنھا سوف تطرحھا فيما بعد في بورصة الدار البيضاء، وبھذا تكون الشركة الوطنية للإستثمار انسحبت نھائيا من ھذا القطاع الحساس والمثير للجدل.
وتندرج ھذه العملية في إطار عملية إعادة التنظيم التي أعلنت عنھا الشركة الوطنية للاستثمار في مارس 2010، والتي تھدف إلى تحويل مجموعة “الشركة الوطنية للاستثمار/أونا” من مجموعة استثمارية متعددة المھن التي كانت إلى ذلك الوقت تشرف على تسيير مساھماتھا بنفسھا، إلى شركة استثمارية محضة متخصصة في الاستثمارات طويلة الأمد، وبحصة الأقلية في رأسمال الشركات.