خلال جلسة عامة نظمتها لجنة من التجمع الوطني بمونريال، عبّرت عائلة بينو كارون الكندية خلال مداخلتها، عن عنصريتها وحقدها اتجاه الإسلام، حيث اعتلى أفرادها المنصة ليصفوا المغرب وعاداته والإسلام والمسلمين بأقبح النعوت، حيث قالت الأم، جينيفييف كارون، أنها صدمت خلال زيارتها لأحد المساجد بالمغرب بعد أن طلب منها نزع حذائها متسائلة عن جدوى هذا الطلب، فيما قال الزوج، أن الآذان كان يزعجه حين تواجده بمدينة طنجة، مشيرا إلى أنه قد اقترب منه مغاربة يغطون وجوههم معبرين له أن قيامهم بهذا هو تطبيق لتعاليم الدين الإسلامي.
عائلة كندية تسبّ المغرب والإسلام