حل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بعد زوال يوم الخميس 16 يناير الجاري بمراكش، للمشاركة في أشغال الدورة العشرين للجنة القدس، التي ستنعقد يومي 17 و18 يناير الجاري بالمدينة الحمراء، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس.
ولدى وصوله إلى مطار مراكش- المنارة الدولي، وجد الرئيس الفلسطيني في استقباله، جلالة الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
وبعد استعراض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، تقدم للسلام على الرئيس الفلسطيني مستشار صاحب الجلالة عمر القباج، ووزير الداخلية السيد محمد حصاد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، و الجنرال دو كوردارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، والجنرال دو ديفيزيون ميمون المنصوري قائد الحرس الملكي، و المدير العام للأمن الوطني السيد بوشعيب الرميل، و الناطق الرسمي باسم القصر الملكي و مؤرخ المملكة، السيد عبد الحق المريني.
كما تقدم للسلام على الرئيس الفلسطيني والي جهة مراكش- تانسيفت- الحوز السيد محمد فوزي، والمنتخبون وممثلو السلطات المحلية، و سفير دولة فلسطين بالمغرب، السيد أمين أحمد محمد أبو حصيرة و أعضاء السفارة.
إثر ذلك، توجه جلالة الملك وضيفه الكبير إلى القاعة الشرفية للمطار، حيث قدم للسيد محمود عباس التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية الأصيلة.
وبعد استراحة قصيرة، توجه موكب قائدي البلدين نحو إقامة الرئيس الفلسطيني.