أكورا بريس نظمت الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار المغربية ندوة صحفية، صباح يوم الخميس، بالدار البيضاء شرحت من خلالها النظام الجديد المعتمد من قبل اللجنة الملكية المكلفة بالحج والقاضي بتخويل الحجاج كامل الحرية في اختيار الجهة التي يريدون السفر معها لأداء مناسكهم بعد ما تم التخلي عن التسجيل في لائحتين (الأوقاف ووكالات الأسفار) واعتماد اللائحة الوحيدة والموحدة. وبالتالي، وحرصا من الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار المغربية على توفير كل الشروط والضمانات لإنجاح هذه التجربة، قامت بتعاون مع وزارة السياحة بانتقاء 179 وكالة واعتمادها لتنظيم عملية الحج على أساس اشتراطات موضوعية تتوخى من خلالها المهنية والتجربة الكافية فضلا عن الضمانات المالية لحماية مصالح الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم في أحسن الظروف.
3 أسئلة لمجدي خليل، رئيس الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار المغربية
ما هو الجديد الذي ستقدمه الوكالات التي وقع عليها الاختيار؟
تجدر الإشارة إلى أن وكالات الأسفار تلتزم بصفة تعاقدية مع الحجاج وتمكينهم من السكن والنقل وخدمات أخرى حسب دفتر تحملات تم إصداره بتعاون مع وزارة السياحة. كما أن عروض وكالات الأسفار المعتمدة ستكون متنوعة جدا هذه السنة في إطار المنافسة الشريفة فيما بينها مع الأخذ بعين الاعتبار جميع شرائح المجتمع المغربي.
إضافة إلى النقل الجوي والبري والإقامة في فنادق مصنفة…ماذا ستقدمون للحجاج؟
سيستفيد حجاجنا الميامين من تأطير تقني على مدار اليوم، حيث سنوفر مؤطرا لكل 15 حاج سيرافقهم إلى منى وعرفات ويسهر على توفير الأماكن لهم، إضافة إلى تغذية كاملة، كما سيكون رفقة الحجاج مؤطر ديني حاصل على تزكية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
هل كانت هناك اعتراضات من طرف الوكالات التي تم”إقصاؤها” من تنظيم عملية الحج هذه السنة؟
سجلنا بعض الاعتراضات بطبيعة الحال، لكن المعايير التي تم وضعها لانتقاء الوكالات المعتمدة كانت جد واضحة ولا تفتح المجال أمام إعادة التفكير في اعتماد وكالات دون غيرها، أي أن عملية الانتقاء كانت جد موضوعية.
