كررت مجموعة من أزلام بوليساريو، أمس الأربعاء 15 يناير الجاري، محاولاتها لإحداث أعمال عنف وشغب، بمجموعة من أحياء وشوارع مدينة العيون.
وفي عملية تقسيم أدوار مفضوحة، انتشر حوالي خمسين شخصا بكل من أحياء “ما عطا الله”، و”القدس” و “حي مولاي رشيد”، و”عمارة الحمر”، وشوارع “20 غشت”، و”السمارة”، و”مزوار”، و”مولاي اسماعيل”، و”24 نونبر”، و”المامون”.
وعمدوا ابتداء من الخامسة بعد عصر أمس الأربعاء، وإلى حدود الليل، إلى عرقلة حركة السير عن طريق الأحجار الكبيرة، وإشعال النيران بقارورات الأزبال الخاصة بالأزقة والشوارع، واستعملوا قنينات كوكتيل مولوطوف، والحجارة لضرب القوات العمومية، ما أدى إلى إصابة خمسة من رجال الأمن. غير أن يقظة رجال القوات العمومية وطريقة تعاملها مع مثل هذه المظاهرات المفتعلة، ساهمت بشكل كبير في إنهاء ألاعيب أزلام بوليساريو بطريقة سلمية.
ويبدو أن بوليساريو والمتحكمين فيها من قادة الجزائر، لم يستسيغوا انتصارات المغرب الدبلوماسية الأخيرة، وفشل الجزائر وبوليساريو في عملية إقحام بعثة “المينورسو”، في ما أسموه “وضعية حقوق الإنسان بالصحراء”.