تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس تاسع يناير مع يومية الصباح” التي كتبت أن الدولة تتجه إلى تشديد الخناق على استخدامات الأنترنيت في إدارة وتدبير الجرائم الإلكترونية، حيث أحيل على لجنة الخارجية والدفاع الوطني مشروع قانون رقم 136.12 توافق بموجبه على اتفاقية بشأن محاربة الجرائم المعلوماتية والبروتوكول الإضافي لها، وهو المشروع الذي ستجري دراسته لينضاف إلى مجموعة التعديلات التي طالت القانون الجنائي، بقصد تشديد المراقبة على استعمالات الشبكة الإلكترونية ومنع تحويلها إلى وسيلة لتبادل المعطيات بين أفراد المنظمات الإجرامية.
أمّا يومية”المساء” فقد ذكرت أن أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اتفقوا، خلال اجتماع لهم، على تشكيل لجان مكلفة بمتابعة عمل وزراء الحزب داخل الحكومة. مضيفة أن صلاح الدين مزوار يحاول الحصول على تأييد المكتب السياسي للحزب في مواجهة خصومه داخل المجلس الوطني.
وكتبت “الأحداث المغربية” أنه بعد الضجة التي خلقتها اتهامات رئيس الحكومة بمجلس النواب خلال جلسة المساءلة الشهرية لاستقلاليين بتهريب الأموال، الحكومة لا تتوفر على لوائح لمهربي الأموال ولا يمكن أن تنجز هذه اللائحة أو تنشرها، بهذه الجملة ضرب وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، في ندوة صحفية أمس الأربعاء، خطاب ابن كيران عرض الحائط عندما نفى وجود أية لائحة.
ونمر إلى يومية “المساء”، حيث كشف مصدر مطلع أن دور صفيح متاخمة لسوق درب غلف بالدار البيضاء، تشهد هذه الأيام حركة غير عادية بعد أن انتشر خبر مفاده استفادة قاطني “الكاريانات” من منازل السكن الاقتصادي قريبا، إذ نبتت العشرات من منازل الصفيح، في حين فتح سوق لسماسرة يتاجرون في شواهد السكنى مقابل مليوني سنتيم حتى يتمكن صاحب “البراكة” من الاستفادة من شقة بأحد مشاريع السكن الاقتصادي. هذا فيما أشار مصدر اليومية أن دور صفيح جديدة تنبت ليلا بتزكية من سماسرة وأعوان سلطة يأخذون مقابلا لصمتهم وغض الطرف عما يجري من بناء عشوائي.
سابقة في تاريخ البرلمان المغربي.. هذا ما كتبته يومية “بيان اليوم” خلال تطرقها لحادثة تعرض وزير الصحة الحسين الوردي الذي طالته ألسن متسللين إلى مقر المؤسسة التشريعية كالوا له ما طاب لهم من سباب وشتائم يستحيي من سماعها المارة في الأزقة والشوارع، فما بالك داخل مؤسسة برلمانية لها حرمتها. والأنكى من ذلك، حاول “المتسللون إلى قبة البرلمان” ضرب الوزير لولا سواعد مستشاريه والصيادلة النزهاء الذين صدوا الهجوم.. ذلك ما وقع للبروفسور الحسين الوردي، زوال أمس الأربعاء، عندما كان يهم بمغادرة القاعة رقم 3 بمجلس النواب، بعد انتهاء اجتماع قدم خلاله مشروع قانون 13.115 يقضي بحل المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب وإحداث لجنة خاصة، وكذا مشروع قانون رقم 13.109 بتتميم المادة 11 من القانون رقم 16.98 المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها.
ونعود إلى يومية “المساء” التي أفادت أن عناصر الدرك بالنواصر تمكنت من اعتقال صيدلانية ببرشيد تبين أنها تزود مروجي أقراص مهلوسة بكميات كبيرة من “القرقوبي”.
وجاء اعتقال صاحبة الصيدلية بعد إيقاف متهم وصف بـ”الخطير” ضبطت بحوزته كمية كبيرة من الأدوية، التي يجري ترويجها على أساس أقراص مهلوسة، وتمكنت فرقة الدرك بالنواصر من اعتقال المتهم بعد أن نصبت له كمينا محكما بأحد المناطق المتاخمة للنواصر، إذ تبين أنه من أكبر تجار المخدرات بشتى أنواعها بالمنطقة.
وبمدينة فاس، اعتقلت الشرطة القضائية سلفيا بعد أن أعلن الجهاد في وجه مروج خمور بحي عوينات الحجاج، بداعي النهي عن المنكر، حيث أصاب بائع خمر بجروح خطيرة في مختلف أنحاء جسده، تطلبت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى. وذكرت اليومية أن المسمى “ي ص” ينتمي إلى تيار السلفية الجهادية متابع بجنحة الضرب والجرح بالسلاح، بعدما أقدم بداعي محاربة المنكر في الشارع العام، على طعن والاعتداء على مروج خمور بمنطقة عوينات الحجاج أبرز بؤرة للإجرام في العاصمة العلمية للمملكة.