فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
هل نجا الكوكب المراكشي من هزيمة محققة أم أنه أضاع الفوز بالدار البيضاء؟
أرى أن نتيجة التعادل إيجابية لفريق الكوكب المراكشي، حيث أنها سمحت لنا بإنهاء فترة الذهاب في المركز الثاني. لقد حاولنا التقليص من نقاط قوة الرجاء البيضاوي، خصوصا قطع الكرات التي تلعب في الأروقة وفرض مراقبة على محسن متولي. وكما أضاع الرجاء بعض المحاولات فقد كان فريق الكوكب قريبا من التسجيل في أكثر من مناسبة، خصوصا أنه أتيحت لنا فرصة لقتل اللقاء خلال الوقت الضائع لكنها لم تستغل بشكل جيد.
ما هو إحساس سفيان وهو يلعب أمام جماهير الخضراء التي كانت بالأمس القريب تهتف باسمه؟
لا أظن أن هناك من كان عليه ضغط مثلي، الحمد لله أن المقابلة انتهت بسلام، ذلك أنني حاولت أن أظهر بمستوى يرضي فريقي كما أنني حاولت ألا يصدر مني شيء يثير غضب جمهور الرجاء (كتر ما هو غاضب مني).
تحصلت ربما على أسرع بطاقة صفراء في هذا الموسم، هل كان لها دور في كبح جماحك؟
لن أقول لك إن هذه البطاقة الصفراء لم تؤثر علي، فهي كما نقول في لغة كرة القدم “كتفاتني”، ولم تجعلني أتحرك بحرية داخل الميدان لأنني خفت أن أتحصل على البطاقة الثانية والخروج مطرودا من هذا اللقاء.
ما هو مستقبلك مع فريق عاصمة النخيل؟
أنا مستمر مع فريق الكوكب المراكشي، حيث لا زال عقدي يمتد لسنتين مع الفريق. هناك من يقول إن الفريق المراكشي يعاني من مادية يعاني منها الفريق، وهذا صحيح، لكنني أعتقد أن “راحة البال هي كلشي”، لأن هناك بعض الأمور أفضل من الماديات، لذا فأنا باق مع الفريق لأنني “لقيت فيه راحتي”.