أكورا بريس نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 25 دجنبر مع يومية “صحيفة الناس” التي ذكرت أنه لم تمر سوى أيام قليلة على صدور تقرير للمجلس الأعلى للحسابات يوصي بتسجيل ممتلكات في اسمها كشخص معنوي والإدلاء بجرد لهذه الممتلكات، تنفيذا لمقتضيات القانون التنظيمي للأحزاب، حتى أفرجت وزارة الاقتصاد والمالية عن مرسوم يعفي القيادات التاريخية لهذه الأحزاب من أداء الضرائب عند نقلهم لممتلكات عقارية وأراض كانت باسمهم إلى الأحزاب والنقابات. وأضافت “صحيفة الناس” أن المرسوم الجديد لرئيس الحكومة الذي سيعرض على المجلس الحكومي المقبل، أنهى احتكار قيادات أحزاب ونقابات لممتلكات عقارية من مطابع ومقرات وبقع أرضية، وصل صدى بعضها إلى ردهات المحاكم، كالنزاع المطروح حاليا وسط حزب جبهة القوى الديمقراطية حول بقعة أرضية في مدينة تمارة.
نفس الخبر نشرته يومية “أخبار اليوم”، التي أكّدت أن مجلس الحكومة يصادق في اجتماعه الأسبوعي، يوم غد الخميس، على مرسوم لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ينتظر أن يثير جدلا كبيرا داخل الأحزاب السياسية، ويقضي بالعفو الضريبي عن عملية نقل ممتلكات الأحزاب والنقابات من ملكية قادتها التاريخيين إلى ملكية المؤسسات الحزبية. ويقضي مرسوم بنكيران بفتح مهلة للعفو الضريبي على الدخل وواجبات التمبر والتسجيل لفائدة جميع التحويلات لجميع الأصول والممتلكات المملوكة للأشخاص الذاتيين.
هذا فيما طرحت يومية “الأحداث المغربية” تساؤلا كالتالي: هل خضع مجلس المستشارين إلى ضغوطات اللوبيات في التعديلات التي أدخلها على مشروع قانون المالية، قبل أن يتم إسقاطه بالكامل من طرف المعارضة في مجلس المستشارين؟ بهذا الخصوص تتباين مواقف الأغلبية بمجلس النواب، خاصة فريق العدالة والتنمية، ومواقف المعارضة بمجلس المستشارين، فبينما تؤكد الأولى خضوع المستشارين المنتمين للمعارضة لضغط اللوبيات، والشركات المحتكرة لعدد من القطاعات الصناعية، تدافع الثانية (أي معارضة مجلس المستشارين)، عن نفسها بنفي أي ضغط تعرضت له من قبل أي كان.
أمّا يومية “الأخبار” فقد كتبت أن بنكيران نصح مهندسي حزبه في العدالة والتنمية بعدم اقتناء سيارات باهظة الثمن وأن لا يعيشوا أكثر من إمكانياتهم ، وأضاف قائلا إنه لم يسبق له أن اقتنى سيارة في حياته يفوق ثمنها خمسين ألف درهم، وإن آخر سيارة كان يتوفر عليها قبل تعيينه رئيسا للحكومة اشتراها بمبلغ خمسين ألف درهم، وباعها بمبلغ 45 ألف درهم، لكنه لم يذكر أن الدولة وضعت رهن إشارته أسطولا من السيارات، أغلاها ثمنا تلك التي “الميرسيديس” التي يتنقل بها، والتي يناهز ثمنها 150 مليون.
من جهتها، عادت يومية “المساء” لعملية اعتقال “العور”، حيث تمكنت فرقة أمنية خاصة تابعة لولاية أمن أنفا، من اعتقال هذا المتهم بترويج المخدرات الصلبة “الكوكايين” سبق أن صدرت في حقه أزيد من 22 مذكرة بحث على الصعيد الوطني، بعدما تمت مطاردته من طرف أجهزة أمن مختلفة منذ سنة 2003. وقالت “المساء” إن اعتقال المتهم الملقب “العور” الذي كان يتحرك باسم “هشام العزي” في أحياء البيضاء، على متن سيارات فارهة ودراجات نارية من نوع “كاوازاكي” تسهل عليه مأموريته في ترويج كميات مهمة من الكوكايين بطرق سريعة. وأضافت نفس اليومية أنه قد تم توقيف المتهم الذي وصف بالخطي-بعد ترصده لمدة طويلة- بأحد المقاهي بشارع مقداد الحريزي متلبسا بحيازة 400 غرام من الكوكايين.
ونختم جولتنا مع يومية “الخبر”و تواصل استماع غرفة الجنايات بمحكمة سلا، إلى المدعو “عبد العزيز.ل” المتابع بتهمة انتحال صفة شريف علوي من أجل النصب والاحتيال. وكشفت مصادر مطلعة لـ”الخبر”، أن عدد ضحايا المتهم في تزايد حيث فاق عددهم 12 ضحية، مؤكدة أن من بين ضحاياه مسنان قدم لهما نفسه على أنه قائد في القصر الملكي، ونصب عليهما بعد إخبارهما أنه سيقدم لهما سكنا على حساب العائلة الملكية بإحدى الأحياء الراقية بمدينة الرباط، مقابل حصوله على ثلاثة ملايين سنتيم فقط
