ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز العناوين التي تضمنتها صحف الثلاثاء 17 دجنبر الجاري مع يومي “الأحداث المغربية” التي ذكرت أن الأمن يرفع حالة التأهب أسبوعين قبل احتفالات رأس السنة، حيث تم وضع باراجات بعناصر مسلحة في منافذ المدن والمطارات إضافة إلى تعزيز الدوريات الأمنية وكذلك تعزيز الحضور الأمني في محيط التمثيليات الدبلوماسية الأجنبية والمنشآت السياحية، إضافة إلى العمل بنظام الديمومة المستمرة بمقرات الأمن وتنظيم حملات يومية.
وتضيف اليومية أن مصدرا تحدث لها قال إن السلطات المغربية قررت هذه السنة الرفع من حالة التأهب أسبوعين قبل احتفالات رأس السنة، تحسبا لكل ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات، واستباقا لوقوع هجمات قد تستهدف الأجانب أو المصالح الأجنبية، لا سيما أن هذه السنة عرفت تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية وتهديد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي باستهداف المملكة بعمليات إرهابية.
نفس اليومية ذكرت أنه وبالرغم من أن المستفيدين من نظام المساعدة الطبية “راميد” يمكنهم الاستفادة من عمليات زرع الكلى بالمجان، إلا أن إدارة المستشفيات ما زالت تطلب منهم تحمل تكاليف العملية الجراحية وأدواتها، بالإضافة إلى الأدوية والتحاليل المخبرية، وهي التكاليف التي تقدر بنحو 3000 درهم، الشيء الذي يعتبر مستحيلا بالنسبة لبعض الراغبين في إجراء مثل هذه العمليات.
من جهتها، كتبت يومية “المساء” في صفحتها الأولى أن التحقيق الذي تباشره كل من عناصر الدرك الملكي والجمارك بمنطقة الشحن بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بخصوص عناصر مافيا اخترقت المنطقة لتهريب كل ما خف وزنه وغلا ثمنه، عبر إحدى وكالات الإرساليات السريعة، وصل إلى معطيات مثيرة أهمها أن جهاز السكانير، الخاص بتفتيش العلب الكرتونية الصغيرة، التي غالبا ما تكون بداخلها سلع محظورة تأتي من عدد من البلدان، أهمها الصين والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، معطل ولم تتم صيانته منذ 8 أشهر لأسباب مجهولة، الأمر الذي تسبب في دخول سلع تتجاوز قيمتها مئات مليون السنتيمات دون مراقبة.
وفي موضوع آخر، كتبت نفس اليومية أن الإدارة العامة لأمن الوطني أعفت مسؤولا بالدائرة الأمنية الأولى بالرباط على خلفية العثور على مسدس لرجل أمن بالدائرة المذكورة بالقرب من مطار مراكش الدولي. وحسب معلومات “المساء”، فإن المسؤول الأمني قد ألحق قبل أيام بالإدارة العامة للأمن الوطني بعد عثور مصالح الدرك الملكي بالمدينة الحمراء على المسدس المذكور وقد ضاعت منه 15 رصاصة، الأمر الذي تم اعتباره خطا مهنيا فادحا، تطلب توقيف رجال الأمن لصاحب المسدس وتنقيل المسؤول الأمني صوب الإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط.
أما يومية “الصباح”، فقد أشارت في صفحتها الأولى أن مصالح الدرك الملكي باشرت بعين عودة، يوم السبت الماضي، البحث مع شيخ ملتحي يبلغ من العمر 77 سنة، بعدما أوقفه مواطنون بضواحي المدينة، ونقلوه إلى مقر المركز قصد التحقيق معه، مؤكدين أنه ضبط في حالة تلبس باختطاف أطفال زوهريين قصد استغلالهم في البحث عن الكنوز. وقد أفاد المواطنون الذين ألقوا القبض على الشيخ أنهم وجدوه يتربص بالأطفال بتجزئة “أولاد زعير” بمحيط مؤسسة تعليمية وهو يتربص بالأطفال، وبعدما اكتشفوا أنه يريد التغرير بهم، سارعوا إلى إيقافه، حيث تجمهر العشرات ومسكوا بتلابيبه، وتعرض للتعنيف في انحاء من جسده.
نفس اليومية أشارت أن فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، طمأن مجموعة من المسؤولين الذين تم تداول بعض الأخبار بشأن إمكانية الاستغناء خدماتهم خلال المرحلة المقبلة. ونفى الرئيس العام، في اجتماع احتضنته “دار البريهي” هذه الأخبار، مهنئا، في الوقت ذاته، مختلف المسؤولين المركزيين والمديرين على النتائج التي حصلوا عليها خلال السنة الجارية.
ونختم جولتنا مع يومية “بيان اليوم”، حيث تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. وذكرت الإدارة العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن هذه الشبكة تتألف من مجموعة من الأشخاص، من بينهم مواطنون مغاربيون يحملون جنسية بلد أوروبي، كانوا يشكلون موضوع مذكرات اعتقال داخل الفضاء الأوروبي. وأضافت أن الأبحاث الدقيقة المنجزة في هذه القضية أسفرت عبر مراحل متوالية، عن توقيف 22 مشتبه بهم، تم تقديم 21 منهم حاليا أمام السلطات القضائية المختصة، كما مكنت هذه التحريات من حجز سلاح ناري و23 خرطوشة، تمت سرقتها في وقت سابق من منزل شرطي بمدينة تازة.