فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أوقفت العناصر الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية مولاي رشيد، شخصين الأول عمره 21 سنة، والثاني عمره 19 سنة من أجل التحقق من هوياتهما، وبعد تفتيشهما عثر بحوزة الأول على سكين متوسط الحجم، في حين عثر بحوزة الثاني على مبلغ مالي قدره 772 درهم وكذا حقيبة ظهر سوداء اللون بداخلها سروال رياضي و”قبية” رمادية اللون وبذلة رياضية بيضاء ملطخة ببقع من الدماء علاوة على هاتف نقال نوع LG أسود اللون. وبعد البحث المعمق والدقيق مع المعنيين بالأمر، تراجع الأول عن تصريحاته فيما يخص هويته، ليتبين بالهوية الثانية أنه مبحوث عنه من طرف الدرك الملكي لسطات من أجل السرقة، كما اتضح أنهما من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقات، حيث تمت إحالتهم على فرقة الشرطة القضائية من أجل استكمال البحث معهما.
وفي نفس المنطقة الأمنية تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية مرفوقة بعناصر دائرة سيدي عثمان، من إيقاف شخصين كانا داخل مسكن، حيث أن أحدهم كان يحمل سكينا من الحجم الكبير وآخر من الحجم الصغير ويهدد العناصر الأمنية إن حاولوا الدخول سوف يعرض نفسه للأذى حيث يسانده الشخص الثاني يمنعه من فتح الباب. وقد تم إيقافهما بعد أن آذى الشخص الحامل للسكاكين نفسه، حيث أصاب نفسه على مستوى الصدر بجرح طفيف تلقى على إثره الإسعافات الأولية بمستشفى سيدي عثمان، حيث تم عرض هوياتهما ليتم التأكد أن هذا الشخص الذي عرض نفسه للأذى، موضوع مجموعة من الشكايات كالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض في حق قاصر يبلغ من العمر 5 سنوات، الضرب والجرح بالسلاح الأبيض، السرقة تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض، السرقة المقرونة بالضرب والجرح، العنف في حق سيدة. وبعد إتمام البحث مع المعنيين بالأمر تم تقديمهما أمام العدالة، من أجل السرقة بالعنف مع حالة العود، الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض في حق قاصر، السكر العلني البين، التخدير، العصيان وعرقلة مهام الشرطة لحماية مجرم وتحريضه على عدم الامتثال وإحداث جروح تلقائية.