بعد أن تم تعويضه بصلاح الدين مزوار على رأس وزارة الخارجية شهر أكتوبر الماضي، عاد سعد الدين العثماني ليشتغل كطبيب نفساني…لكن دون أن ينسى التركيز على مستقبله السياسي، خصوصا أنه لم يستسغ الطريقة التي غادر بها الحكومة. وفي هذا الإطار، تشير مجلة “جون أفريك” أن سعد الدين العثماني يستعد للحصول على منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو المنصب الذي شغله العثماني خلال الفترة ما بين 2004 و 2008، مع الإشارة إلى أنه لا يمكن لبنكيران أن يشغل هذا المنصب لولاية ثانية إلا في حال قرر تعديل النظام الأساسي للحزب.
جون أفريك: هذا ما يسعى سعد الدين العثماني إلى تحقيقه