ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
تنطلق جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة نهاية الأسبوع-السبت والأحد سابع وثامن دجنبر- مع يومية “المساء”، التي كتبت أن وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، أشرف على الإعداد لعملية عودة أعضاء الشبيبة الإسلامية، الذين تقادمت العقوبات الصادرة ضدهم من مختلف محاكم المملكة. وأوضح المحامي عبد الله العماري، الذي تقدم بطلب إلى الوكيل العام للملك بالدار البيضاء من أجل حث الفرقة الوطنية على إلغاء مذكرة البحث في أعضاء الشبيبة الإسلامية، أن حل هذا الملف من الناحية القانونية جاء بجهود مشتركة ما بين النيابة العامة، ممثلة في الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتوجيهات من وزير العدل والحريات وهيئات الدفاع عن المعنيين بالأمر.
من جهتها، أشارت يومية “صحيفة الناس” أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تحدث بنبرة غاضبة خلال الاجتماع الحكومي الأخير، وذلك على خلفية تراجع المغرب في التصنيف العالمي للفساد والرشوة إلى المرتبة 91 بعدما كان يحتل الرتبة 88 في السنة الماضية والرتبة 80 سنة 2011، من أصل 177 دولة شملها تقرير منظمة الشفافية العالمية.وذكر مصدر اليومية أن بنكيران تخلى عن بروتوكول قراءة الورقة وهو يتحدث إلى وزرائه مفضلا مخاطبتهم بلغة وصفت ب”الصارمة” مرددا عبارته الشهيرة “واش فهمتوني ولا لا، بارك الله فيكم.” كما اعترف رئيس الحكومة أنه لم يحقق رفقة حكومته أي خطوة إلى الأمام في مجال محاربة الرشوة والفساد رغم المجهودات المبذولة.
يومية “الصباح” كتبت في صفحتها الأولى أن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الخاصة بالمشور السعيج بالقصر الملكي بالرباط قد أحالت ، بداية الأسبوع الجاري، فلاحا حاول التسلل إلى القصر الملكي. وبعد مطاردته، أشهر سكينا كبير الحجم في وجه عناصر الشرطة العاملة بالمشور. وأوردت مصادر “الصباح” أن الفلاح المذكور الذي ينحدر من ضواحي إقليم الحاجب توجه إلى القصر الملكي وحاول التسلل من إحدى البوابات الرئيسية، التي يلج منه، حسب محاضر الشرطة القضائية، الأمراء وأغلب الشخصيات الحكومية والشخصيات العاملة بمختلف مصالح القصر والأجانب الوافدين على القصر. وقد أشار هذا الفلاح أنه حاول الدخول إلى القصر الملكي بغرض الحصول على بعض “الكريمات”، مشيرا إلى أنه سبق له أن فاز بإحدى مسابقات تجويد القرآن الكريم وأنه يعيش رفقة ابنيه وزوجته في حالة مزرية.
أما يومية “الأخبار” فقد أشارت أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعرف خلال الأيام الأخيرة حركة غير عادية بسبب الاستعداد لتنظيم المجلس الوطني بتاريخ 21 دجنبر في مدينة طنجة، لكي يقدم رئيس الحزب صلاح الدين مزوار حصيلة الحزب منذ انطلاق المشاورات مع بنكيران وتشكيل النسخة الثانية من الحكومة. وتضيف الأخبار في ركنها” كواليس الأخبار” أنه من المنتظر أن يشهد المجلس الوطني نقاشات ساخنة حول عدم التحاق بعض المناضلين بدواوين الوزراء، وعن اختيار وزراء تكنوقراط بدل أبناء الحزب، كما أن ملف التكوين القطاع الشبابي والنسائي من أهم المواضيع التي ستثير حفيظة المجتمعين.
نفس اليومية أشارت أن وزير النقل واللوجستيك، عزيز رباح، ألغى في خطوة مفاجئة مباراة لتوظيف 37 متصرفا من الدرجة الثانية، وهي المباراة التي سبق أن اجتازها 750 مرشا ومرشحة بتاريخ 17 نونبر الماضي، حيث برر الزير هذا الإلغاء ب”تعذر مشاركة عدد من المترشحين في المباراة، وذلك إعمالا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص لولوج المناصب العمومية.”
ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “المساء” وخبر اعتقال شخص “احتجز” طفليه وزوجته ثلاثة أشهر بمراكش داخل منزله بمنطقة المحاميد، وذلك بناء على معلومات تلقتها الشرطة من أحد الجيران. وبعد اقتحام المنزل، وجدت الشرطة طفلا في الثالثة من عمره عاريا بالكامل وطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات وهي مكبلة اليدين، فيما كانت الزوجة التي تعاني اضطرابات نفسية في حالة جد مزرية، حيث تم بعد ذلك اعتقال الزوج الذي لم يكن بالمنزل ساعة اقتحامه.