أكورا بريس يشارك هشام عيوش في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بشريطه الجديد “حمى”، إذ من المتوقع أن يخلق هذا الشريط نوعا من الجدل بعد عرضه نظرا لطبيعة أفلام المخرج الثاني في عائلة عيوش. وعن سؤاله هل ساعده العامل الأسري في مساره المهني، بما أن الأضواء غابا ما تسلط على أخيه نبيل وأبيه نورد الدين، يقول هشام عيوش ” حقيقة لا أعلم، إنه سؤال صعب نوعا ما، وأعتقد أنه لا هذا ولا ذاك، كل ما أطمح إليه وأريده هو أن يتعرف الناس على أعمالي كما هي، وليست لأني بن نورالدين عيوش أو أخ نبيل عيوش.”
أمّا عن شريطه الجديد “شقوق، فيقول هشام عيوش في تصريح لنشرة مهرجان مراكش ليست هناك رسالة محددة، بل أفكار كثيرة مطروحة، فالرسائل من اختصاص السياسيين، وأنا لست واحدا منهم.”حمى” هو أيضا شخصيات مضطربة متألمة ومعقدة، لكنها في الوقت ذاته، تنبعث منها أنوار أمل مضيئة، في تناقض تام، وغالبا ما أجنح إلى هذا النوع من الشخصيات القوية، إنه مسعاي الدائم.
