ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
نستهل جولتنا الصحفية عبر اليوميات الصادرة يوم الأربعاء رابع دجنبر مع يومية أ”الخبر” وما قاله الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني،خلال افتتاح الندوة الدولية الموضوعاتية في موضوع “الحق في تقديم العرائض في ضوء القانون المقارن”بالرباط، حيث قال إن الحوار الوطني حول المجتمع المدني سيعمل على تقديم إجابة نوعية لما جاء في الدستور في مجال تفعيل أدوار المجتمع المدني.
أما يومية “الأخبار”، فقد أشارت أن حكومة عبد الإله بنكيران اقترضت في ظرف سنتين ما اقترضته الحكومات السابقة في 10 سنوات حيث ارتفع حجم الدين العمومي في سنة 2011 و2012 بـ103 ملايير درهم، وأن برلمانيين يحذرون من مخاطر إغراق البلد بالديون الخارجية.
من جهتها، تناولت يومية “الصباح” في موضوعها الرئيسي ورقة زراعة القنب الهندي، التي لوحت أحزاب سياسية باستخدامها لحشد الدعم لمرشحيها في الانتخابات المقبلة. وكشفت مصادر مطلعة للجريدة، أن دعوات بعض الهيآت السياسية إلى تقنين زراعة “الكيف”، تروم مزاحمة السلطات المحلية في صناعة الخرائط الانتخابية ببعض الدوائر، في الأقاليم التي تشهد انتشار هذه الزراعات، مشيرة إلى أن إثارة هذه القضية، في تزامن مع الكشف عن موعد الانتخابات الجماعية المقبلة، يكشف أن بعض المنتخبين بات يضايقهم تحكم السلطة من خلال توظيف هذه الورقة، بالضغط على المزارعين، وتجييشهم للتصويت على مرشحين دون غيرهم، وتوجيه العملية الانتخابية باستعمال “الكيف” في الضغط على الناخبين.
نفس اليومية ذكرت أن أمن سلا أحال نهاية الأسبوع الماضي، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، ثلاث طالبات بكلية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بسلا، رفقة أستاذ وطالب آخر قصد استنطاقهم في تهم الابتزاز والتقاط صور إباحية والتهديد بالنشر والفساد والخيانة الزوجية والمشاركة في ذلك، حيث قامت حدى الطالبات الموقوفات بتصوير الأستاذ وهو يمارس الجنس مع زميلتها داخل شقة بسلا، واستعان رفاقها بالصور في ابتزاز الأستاذ بطريقة مثيرة.
ونمر إلى يومية “أخبار اليوم” التي كتبت أن محكمة الاستئناف بالبيضاء، أيدت صباح أمس الثلاثاء، الحكم الابتدائي الصادر في حق الموثقة عائشة المسعودي، صاحبة “لائحة الكوكايين”، وقضت في حقها بالحبس النافذ ثمانية أشهر، وأداء غرامة قدرها 3 آلاف درهم، بعد أن توبعت من قبل النيابة العامة بتهمة “إهانة السلطات عن طريق التبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها”، بعد أن أسقطت عنها تهم “النصب والقذف والسب وعدم توفير مؤونة شيك”.
أمّا يومية “المساء” فقد نقلت تحذير المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة من عودة ظهور وتفشي بعض الأمراض المعدية والفتاكة، كالسل والجذام والسيدا، وكذا استمرار ارتفاع نسبة وفيات الأمهات والحوامل والأطفال دون سن الخامسة، وسوء التغذية والأمراض الناجمة عنه، وارتفاع الأمراض غير السارية بسبب ضعف السياسة الوقائية والرعاية الصحية الأولية، كما تضيف “المساء” أن نفس الهيئة كشفت عن وجود مائتي مؤسسة صحية مغلقة بسبب غياب الموارد البشرية من أطباء وممرضين وقابلات، مشيرة إلى أن التغطية الطبية والتمريضية وصلت إلى درجة تحت الخط الأحمر الذي سطرته المنظمة العالمية للصحة.