هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
شيعت اليوم الثلاثاء 3 دجنبر الجاري في مصر، جنازة الشاعر المصري الكبير “أحمد فؤاد نجم”، الذي أعلن عن وفاته فجر نفس اليوم، عن عمر يناهز 84 عاما، وبعد صلاة الجنازة التي تلت صلاة الظهر في مسجد الحسين، تم دفن الراحل بمقابر الغفير، كما أقيم العزاء بمسجد بلال بن رباح بالمقطم عقب صلاة المغرب.
لقب الراحل، وهو أحد ثوار الكلمة، والمعاند الدائم للسلطة، بعدة ألقاب “عم أحمد”، و”شاعر الغلابة” وغيرها من الالقاب، كما عين “سفيرا للفقراء” من قبل المجموعة العربية لصندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة، وكان قد سجن في عدة مرات في فترة حكم الرئيسين “جمال عبد الناصر”، و”أنور السادات”، نتيجة قصائده السياسية النقدية، واستمر ثائرا إلى أن غيبه الموت.
يذكر أن الشاعر الراحل كان قد أدلى في أواخر شهر نوفمبر المنصرم، بتصريح حول الأحداث التي تعرفها بلاده مصر، قائلا: “الشعب المصري على موعد مع ثورة ثالثة بعد حوالى شهرين أو أقل.”