المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
تنطلق جولة “أكورا” عبر الصحف اليومية الصادرة نهاية الأسبوع –السبت والأحد 23 و24 نونبر 2014- مع يومية “أخبار اليوم”، التي أشارت أن حزب العدالة والتنمية قرر، خلال اجتماع للأمانة العامة للحزب برئاسة بنكيران، تكوين لجنة للتفكير في الصحراء برئاسة عبد الله باها، وزير الدولة، كما يوجد ضمن عضويتها برلمانيو الحزب المنحدرون من الصحراء إضافة إلى عدد من أعضاء الأمانة العامة مثل خالد البرقوعي، وعبد العالي حامي الدين، مضيفة أن تطورات الأحداث حول الصحراء دفعت الحزب إلى خلق اللجنة المذكورة رغم أن الفكرة تم التداول فيها منذ مدة ولم تنفذ.
“يومية الخبر” أوردت أن محمد عامر، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، هاجم قانون المالية الذي أعدته حكومة عبد الإله بنكيران، واصفا إياه بكونه يجسد قطيعة مع الديناميكية التي عرفها المغرب. عامر استغرب، في حوار مع “الخبر”، من كون وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، وحزبه التجمع الوطني للأحرار، لم يضع لمسته على القانون،وأن بوسعيد وجد القانون معدا. مضيفا إن وجود هذا العدد الكبير من الوزراء التقنوقراط بالحكومة دليل على أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وحزبه اختاروا أن تكون الأولوية هي البقاء من أجل الاستمرار داخل أجهزة الدولة، حيث تشير “الخبر” أن عامر استغرب من تغيير مواقف أعضاء البيجيدي بين الأمس واليوم، حيث قال إنهم في زمن المعارضة كانوا يعارضون كل شيء واليوم أصبحوا يدافعون بنفس الحدة على نفس الموقف.
على الصعيد الرياضي، قال مدرب الرجاء الرياضي امحمد فاخر عن لقاء الديربي:”كنا نفضل أن نلعب مقابلة الديربي ونحن ننتشي بتتويجنا بلقب كأس العرش وتكرار سيناريو الموسم الماضي، لكن للأسف كان العكس، ولكن هذا لا يعني أن الفريق سيفقد تركيزه الذهني لأنه، بالعكس، عدنا للهيمنة وهي نتيجة إيجابية في حد ذاتها لأن الرجاء من قبل كان يغادر في دور الربع وتكرار ذلك لعدة مواسم باعتبارنا نحن المستقبلين أمام جمهورنا سواء أمام آيت ملول أو المحمدية أو آسفي”. وأضاف فاخر في حوار مع “الأحداث المغربية” أن الفريق استعد للديربي بمركب الوازيس وليس خارج الدار البيضاء للتركيز على الجانب الذهني الذي يعتبر أهم جانب لتهييء اللاعبين لمقابلة من هذا النوع.
من جهتها، أفادت يومية “المساء” أنّ الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنهت تحقيقات موسعة مع أفراد شبكة إجرامية متخصصة في الاستيلاء على عقارات الأجانب بالدار البيضاء ومدن أخرى، يوجد من بينها موظفون بالمحافظات العقارية يعملون على اختلاق وتزوير عقود عرفية وتوثيقها على أساس أنها منجزة بالخارج، بمساعدة أشخاص أجانب ليست لهم علاقة بالعقارات المستهدفة. هذه الشبكة يتزعمها أحد الأشخاص الذي ينتحل صفة أمير، وتعمد إلى استصدار أحكام قضائية بسلك طرق احتيالية تضر بمصالح أصحاب العقارات التي تتجاوز قيمتها ملايير السنتيمات.
أمّا يومية “الصباح”، فقد أكّدت أن الشرطة القضائية بالقنيطرة، أجرت، مساء أول أمس الخميس، أبحاثا وتحقيقات مع شخص يتحدر من سلا، أوقف في اليوم نفسه للاشتباه في امتهانه النصب والاحتيال بانتحال صفة كولونيل، رفقة خليلته، قرب قيسارية واد الذهب بمنطقة الساكنية، وحسب إفادات مصادر مطلعة، فإن المتهم كان يدعي لضحاياه أنه ضابط سام بالقوات المسلحة الملكية، وتربطه علاقات قوية مع نافذين في بعض الوزارات، وأن كلمته مسموعة في جهاز الدرك والجيش، وبإمكانه التوظيف في مختلف القطاعات.
ونختم جولتنا مع يومية “الأحداث المغربية” التي كتبت أن فرقة أمنية رفيعة المستوى تتكون من ضباط وخبراء وأمنيين، إضافة إلى مسؤول الشرطة القضائية بالأمن الولائي للدار البيضاء، توجهت إلى العاصمة الإسبانية مدريد للتحقيق في تداعيات شبكة تهريب السيارات، وربط خيوط قضايا مهمة لها علاقة بشبكات دولية تنشط كذلك في مجال المخدرات، حيث تم التوصل إلى معلومات تربط نشاط هذه العصابات بتبادل إطلاق النار، الذي جرى بحي بوركون بالبيضاء قبل فترة. مصادر أكدت أن المحققين وصلوا إلى خلاصات مع نظرائهم الإسبان عن تجذر شبكات تهريب السيارات وعلاقاتها المتميزة بتجار المخدرات وحتى الشبكات الإرهابية جنوب الصحراء.