اثناء الوضوء .عندما تغسل يديك إلى المرافق (غسل الذراع) لا تغسل يدك من بداية الاصابع .. باعتقادك انه يكفي غسلها في بداية الوضوء قبل المضمضة والاستنشاق ..
والصحيح أن غسل اليدين (الكفين) في بداية الوضوء سنه .. وغسل اليدين “من بداية الأصابع” الى المرفقين ركن من أركان الوضوء .. نعم ركن يعني بدونه الوضوء غير صحيح ..
قال تعالى ..{ فاغسلوا وجوهَكم وأيديَكم إلى المرافق وامسحوا برءوسِكم وأرجلَكم إلى الكعبين} ..
وهذه فتوى من موقع الإسلام سؤال وجواب ..
سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ماحكم من يغسل يده من الرسغ إلى المرفقدون
غسل الكف مكتفيا بغسلها أول الوضوء وهل يلزمه إعادة الوضوء؟
فأجاب : ” لايجوز في الوضوء الاقتصار على غسل الذراع فقط دون الكف ، بل متى فرغ من
غسل الوجه بدأ بغسل اليدين ،فيغسل كل يدمن رؤوس الأصابع إلى المرافق ،ولو كان قد
غسل الكفين قبل الوجه ،فإن غسلهما الأول سنة ،وبعد الوجه فرض ، فمن اقتصر في غسل
اليدين من الرسغ إلى المرفق فما أكمل الفرض المطلوب ،فعليه إعادة الوضوء بعد
التمام ،أو عليه غسل ما تركه إن كان قريبا ،في غسل الكفين وما بعدهما “
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ” وهنا نقف لننبه على مايغفل عنه كثير من الناس
حيث كانوا يغسلون اليد من الكف إلى المرفق ظنا منهم أن غسلها قد تم قبل غسل الوجه ،
وهذا غير صحيح ، و لا بد أن تغسلها من أطراف الأصابع إلى المرفقين ” … انتهى
وأما فائدة المسح على الجورب .. فهي :
عند مسح الجورب تمسح القدمين معا .. وليس بتقديم مسح القدم اليمنى على مسح القدم اليسرى ..
لقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ..
كيفية المسح أن يمر يده من أطراف أصابع الرجل إلى ساقه فقط ، يعني أن الذي يمسح هو أعلى الخف، فيمر يده من عند أصابع الرجل إلى الساق فقط ، ويكون المسح باليدين جميعاً على الرجلين جميعاً ، يعني اليد اليمنى تمسح الرجل اليمنى ، واليد اليسرى تمسح الرجل اليسرى في نفس اللحظة كما تمسح الأذنان، لأن هذا هو ظاهر السنة لقول المغيرة ابن شعبة : فمسح عليهما، ولم يقل : بدأ باليمنى ، بل قال مسح عليهما
أسأل الله أن يجعلنا من التوابين والمتطهرين ..