الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
تحول وجود الحاخام الإسرائيلي أليعازر برلند، الهارب من المحاكمة في إسرائيل بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال، إلى “كرة نار” تتقاذفها الأخبار من هذه المدينة في المغرب إلى أخرى قبل أن ترمي بها في مصر.
وفيما كشفت مصادر انتقال الحاخام المثير للجدل للعيش في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، ذهبت غالبية التقارير الإعلامية إلى تأكيد سفره إلى مصر، بعد أن نصحه محاميه بالتوجه إلى دول معينة لعدم وجود اتفاقيات تجبر الدولة المستضيفة تسليم السلطات الإسرائيلية المطلوبين والمبحوث عنهم.
كان الحاخام أليعازر اتهم باغتصاب قاصرات ونساء، بينهن متزوجات، إذ كان يستغل لقاءات روحية مع مريديه لاستغلالهن جنسيًا.
وفي حال تقديمه للمحاكمة، سيواجه عقوبة لا تقل عن 10 سنوات سجنًا، بينما قال الحاخام لأحد تلاميذه المقربين، إنه “لن يعود مرة أخرى إلى مدينة القدس المحتلة”، موضحاً أن الحكومة الحالية “لفقت له هذه التهم، لامتلاكه مستندات تتهم مسؤولين كباراً بالفساد والتلاعب بميزانية الدولة” فيما ذكرت بعض المصادر أن الحاخام مناهض شديد لسياسة الاستيطان التي تنهجها السلطات الإسرائيلية، ودعا إلى هجرة معكوسة، حيث انتقل عدد كبير من اليهود، بناء على دعوته، من إسرائيل إلى بعض الدول الاسكندنافية.
وعن وجهته المحتملة، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الحاخام يعتزم العيش في القاهرة أو في مدينة دمنهور بجانب ضريح الحاخام أبو حصيرة بشكل موقت، وبعد ذلك سينتقل للعيش في زيمبابوى أو العيش في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، حيث له أقارب يعيشون هناك.