تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 13 نونبر الجاري مع يومية “المساء”، حيث صارح لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان بمناسبة مناقشة ميزانية القطاع الفرعية يوم الإثنين، قائلا:”لقد كنا نفكر في السجن وليس في أن نصبح وزراء”. ونفى الوزير أن يكون تدخل لتعيين أي عضو من حزبه في أي منصب للمسؤولية، إذ قال في هذا الصدد، إن هناك عضوين فقط من حزب العدالة والتنمية جرى تعيينهم من أصل أكثر من 60 تعيينا، وكشف في السياق ذاته، إنه يتم الأخذ بعين الاعتبار التقارير التي تعدها وزارة الداخلية عن المرشحين لتقلد مناصب المسؤولية.
أما يومية “الصباح” فقد ذكرت أن دائرة الغاضبين في ا”لبيجيدي” اتسعت من الصيغة التي جاءت بها النسخة الثانية لحكومة بنكيران، حيث بدأ الحديث في كواليس الحزب عن إمكانية حدوث انشقاق بين أعضائه، خاصة في ظل تشكل تيار داخل المجلس الوطني لا يخفي نيته في الخروج في حال استمرار مواقف القيادة المهددة لهوية الحزب والمتناقضة مع مرجعيته. إلى جانب ذلك تشير “الصباح” إلى وجود أزمة تنظيمية داخل الحزب، وذلك بعد تعدد الأصوات المطالبة بضرورة الحسم في المواقع السياسية للقيادة الحالية، وذلك في إشارة واضحة إلى الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي يصر على مراكمة القرارات البعيدة عن مبادئ الحزب الأصيلة.
نفس اليومية أشارت أن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، رصدت عمليات متكررة لاختراق مواقع حكومية رسمية، ومكاتب وطنية، حاول “هاكرز” جزائريون اختراقها والعبث بمحتوياتها، وتعطيلها، بعد سرقة الوثائق التي تتضمنها هذه المواقع. وتضيف نفس اليومية أن الجهاز المذكور يتولى مراقبة محاولات الاختراق المعلوماتي، وحماية النظم المعلوماتية لعدد من المؤسسات الحيوية، والمواقع الإلكترونية للوزارات، بشكل استباقي لمنع الوصول إلى معطياتها.
أمّا “المساء” فقد كتبت أن المكتب المركزي للأنتربول بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط وجّه مذكرات بحث للشرطة الدولية “الأنتربول” لمساعدته في اعتقال مغاربة مبحوث عنهم دوليا، تبين أن لهم علاقة بثلاثة مشتبه فيهم القي عليهم القبض أخيرا، متلبسين بتهريب 3 ملايين أورو، وتبين أنها محصلة من تهريب المخدرات بين المغرب وعدد من دول أوربا. وقد تبين بعد البحث والتحري أن المبحوث عنهم تربطهم علاقة بثلاثة مغاربة آخرين عثر على مبالغ مالية داخل منازلهم، ويشتبه في أنهم يختبئون في الكازينوهات ويقومون بتبييض الأموال. وجاء اعتقال الثلاثة، بعد محاولتهم التسلل إلى داخل التراب المغربي عبر باب سبتة، حيث تبين أن لشبكتهم امتداد داخل المغرب بعد تعميق البحث معهم.
وكتبت “الأحداث المغربية” أن تمويل حملات شراء أصوات ومواقف منظمات دولية مناهضة للمغرب، وكذا إنجاز تقارير خاطئة عن حقوق المواطنين المغاربة في الأقاليم الجنوبية، في محاولة لكسب مساندة وتأييد مجموعة من الدول الفاعلة على المستوى الدولي، هي عناوين لملفات وتقارير تتوفر عليها السلطات المغربية، تكشف بالملموس عن مدى تورط الجزائر في دعم أطروحتها المناهضة للوحدة الترابية للمملكة، والتي دأبت عليها منذ سنوات.
وفي موضوع آخر، أفادت مصادر يومية “الأخبار” أن وزيرا سابقا ومسؤولا منتخبا يستعدان إلى إطلاق مشروعين عقاريين كبيرين بقلب مدينة الدار البيضاء، وتحديدا بتراب مقاطعة المعاريف، بعدما استفادا من ترخيص، بموجب تصميم التهيئة الجديد، ببناء وحدات سكنية من خمسة وسبعة طوابق، حيث ذكرت نفس اليومية أن الوزير السابق كان قد اقتنى المساحة الأرضية الشاسعة منذ سنوات، في الوقت الذي كانت فيه قيمتها متدنية.
نفس اليومية كتبت أن بل توتر الأعصاب بلغ ببعض الأعضاء ببلدية الرباط إلى تجاوز تبادل الملاسنات إلى تبادل للكمات في واقعة قلما تحضر في المجالس النيابية، ثم تضيف أن نقطة دعم الجمعيات هي من أفاض الكأس في لجنة المالية وحوّله إلى فرصة أشاح فيها الكثير من المستشارين عن المستور في قضية دعم الجمعيات التي يرأسها بعض المستشارين، في خالة تناف أخلاقية واضحة. وقالت اليومية أيضا أنه في الوقت الذي حمى وطيس المواجهة بين فريق المستفيدين من الدعم والفريق المعارض للفكرة، انبرت آراء الكثير من الحاضرين إلى التذكير بالعجز الذي تعاني منه بلدية الرباط، والبالغ حوالي 7 ملايير سنتيم.
يومية “الخبر”‘ أشارت إلى أن جلسة محاكمة باستئنافية أكادير كانت ستتحول إلى كارثة بعدما تم منع أحد المعتقلين في آخر لحظة من إضرام النار في جسده، حيث تشير “الخبر” أن الفاعل عمد إلى تبليل ثيابه خلسة بمادة قابلة للاشتعال ، ليتنبه الحراس وعائلته بالصدفة لنية المعتقل ليتم الإسراع نحوه ومنعه من الإقدام على فعلته. ويُذكر أن المعتقل سبق له وأن قام بخياطة فمه محاولا الضغط من أجل تحقيق بعض من مطالبه.