خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
كشفت صحيفة آس الإسبانية عن السبب الحقيقي للإصابات المتكررة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة فريق برشلونة في الآونة الأخيرة وهو خلافه مع الطبيب المعالج خوانخو براو منذ عدة أشهر.
وأوضحت الصحيفة أن ميسي لم يعاني من إصابات خلال السنوات الماضية وكان يتمتع بحالة بدنية رائعة بفضل اخصائي العلاج الطبيعي خوانخو براو، الذي كان يرافق “البرغوث” دائما ولا ينفصل عنه، حتى في رحلاته الخارجية.
وكانت صحة ميسي هي الشغل الشاغل لبراو، حيث كان يسافر معه في مباريات منتخب الأرجنتين الودية والرسمية، وله مقعد ثابت بجوار أعضاء الجهاز الفني للألبيسيليستي، وكان معهم في مونديال جنوب أفريقيا 2010 وفي كوبا أميركا بالأرجنتين 2011.
حتى في اوقات عطلات ميسي ورحلاته الدعائية والإنسانية كان براو كتفا بكتف بجوار اللاعب المتوج بآخر أربع كرات ذهبية، حيث رافقه الى السنغال والولايات المتحدة وكولومبيا في الصيف، لكن الصداقة بينهما انهارت في شهر آب/أغسطس الماضي.
ويرجع سبب الخلاف الى قرار النادي الكتالوني بعدم تجديد عقد إيميلي ريكارت مسؤول الجهاز الطبي والعلاج الطبيعي المقرب من المدرب الأسبق بيب غوارديولا، لتسند مهام منصبه الى براو.
وبعد أن كان براو متفرغا فقط لرعاية ميسي، حمل على عاتقه مسئوليات أكبر والانشغال بعلاج وتأهيل عدد كبير من اللاعبين، مما جعله يبتعد تدريجيا عن ميسي.
واندلع الخلاف في مباراة ذهاب السوبر الإسباني مطلع الموسم أمام أتلتيكو مدريد على ملعب فيسنتي كالديرون، حيث تعرض ميسي لإصابة اتهم براو بالتسبب فيها بسبب الإهمال في متابعة حالته البدنية.
ومع اتساع الفجوة بينهما وتعدد إصابات الأسطورة الأرجنتيني، اضطر الأخير للاستعانة بخدمات طبيب المنتخب لويس غارسيا وخبيرة التغذية سيلفيا تريموليدا، حيث سيصلان في غضون أيام الى برشلونة للإشراف على علاج ميسي وانقاص وزنه خلال الاسابيع المقبلة التي سيغيبها عن الملاعب.
غير أن بعض المقربين من ميسي يعتزمون عقد جلسة صلح بينه وبين براو، باعتباره الأكثر خبرة بجسد وعضلات هداف البرسا.