أعلنت وزارة الخارجية والتعاون أالمغربية أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري أجل زيارته التي كانت مرتقبة إلى المغرب الثلاثاء المقبل، وذلك بسبب طارئ حدث على أجندة كيري.
وفي نفس السياق، أعلنت متحدثة باسم الخارجية الأميركية اليوم الجمعة أن زيارة وزير الخارجية جون كيري إلى الجزائر والمغرب تم تأجيلها، بسبب اضطرار كيري للسفر إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي: “سيؤجل وزير الخارجية زيارته للجزائر والرباط”.
وقطع جون كيري الذي كان يفترض أن يجري محادثات استراتيجية مع الجزائر والمغرب، جولته في الشرق الأوسط للمشاركة في المفاوضات حول النووي الإيراني في جنيف.
وأوضحت بساكي: “نحن نولي أهمية بالغة لعلاقاتنا مع الجزائر والمغرب والوزير كيري متشوق لقيادة الوفود الأميركية” من أجل حوار استراتيجي في المستقبل.
وأضافت أن كيري سيجري اللقاءات الأخرى في جولته “المقررة في الشرق الأوسط”. وينتظر أن يتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة خلال نهاية الأسبوع (السبت والأحد) بحسب برنامجه.
وكانت الجزائر أعلنت تأجيل زيارة جون كيري “بالاتفاق بين الطرفين”.
وجاء في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية عمار بلاني لوكالة “الأنباء الجزائرية” أن “وزير الخارجية رمطان لعمامرة تلقى اتصالاً هاتفياً الجمعة بعد الظهيرة من وزير الخارجية الأميركي جون كيري يطلعه فيه أن الرئيس باراك أوباما طلب منه التوجه إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني”.
وتابع “وزير الخارجية الأميركي سيعود بعد ذلك إلى واشنطن لتقديم تقرير للرئيس الأميركي للتشاور مع الكونغرس حول تطورات الملف النووي الإيراني”.
ومن جهة أخرى أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية أن “كل محطات جولة وزير الخارجية الأميركي المقررة خلال الأيام المقبلة ألغيت”.
وأعلن جون كيري لدى وصوله الجمعة إلى جنيف أنه لم يتم التوصل “حتى هذه اللحظة” إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.