الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
استنكرت وزارة الخارجية المغربية اختطاف ومقتل الصحافيين الفرنسيين، غيزلين ديبون وكلود فيرلون، اللذان يعملان بإذاعة فرنسا الدولية بكيدال شمال مالي.
وجاء في بلاغ للوزارة :”تلقت المملكة المغربية ببالغ الاسى والاسف نبأ اختطاف ومقتل الصحافيين الفرنسيين، غيزلين ديبون وكلود فيرلون، اللذان يعملان بإذاعة فرنسا الدولية بكيدال شمال مالي.
وإذ تعبر المملكة المغربية عن استنكارها وإدانتها لهذا العمل الإجرامي، تعرب عن تضامنها مع الجمهورية الفرنسية حكومة وشعبا.
كما تتقدم المملكة المغربية بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى أسر ضحايا هذا العمل الشنيع. إن المملكة إذ تجدد موقفها الرافض للإرهاب مهما كانت دوافعه ومبرراته، تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود والتنسيق من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي باتت تهدد الإستقرار والأمن أكثر من أي وقت مضى في عدة مناطق من العالم، وبالأخص في منطقة الساحل والصحراء.
كما أن المملكة المغربية تجدد تأكيدها على مواصلة تضامنها ودعمها للمجهودات التي تبذلها الشقيقة مالي من أجل العودة التامة والمستدامة لسلطة الدولة واستثبات السلم والاستقرار على كافة أراضيها.”
وكان مجلس الأمن الدولي قد استنكر خطف وقتل الصحفيين الفرنسيين، وأعرب أعضاء مجلس الأمن فى بيان صدر في وقت متأخر السبت عن تعازيهم لعائلتي الصحفيين وكذلك للحكومة الفرنسية.
وجاء في نص البيان: “بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام والأشخاص المشاركين في بعثات مهنية خطرة في مناطق النزاعات المسلحة يعتبرون مدنيين، ويجب احترامهم وحمايتهم بهذه الصفة”.
وطالب البيان “كافة الأطراف” الضالعة في النزاع باحترام هذه الالتزامات. وطلب مجلس الأمن أيضا من مالي إجراء تحقيق سريع في هذه الواقعة وإحالة المسؤولين عنها إلى القضاء.