فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الاثنين 28 أكتوبر مع يومية كتبت “أخبار اليوم”، التي كتبت أنه وبعد سنتين من خروجه من الحقل السياسي ورجوعه إلى الديوان الملكي، أخذ العديد من أعضاء “الأصالة والمعاصرة” يحنون إلى “العهد الذهبي” لفؤاد علي الهمة، الذي كان قد أسس هذا الحزب وفرضه على الساحة السياسية المغربية في ظرف قياسي، قبل أن تدفعه رياح الربيع العربي إلى الابتعاد عن الخوض في السياسة بشكل مباشر على الأقل. وقد برز هذا الحنين إلى سنوات الهمة، خلال أشغال دورة المجلس الوطني للبام، أول أمس السبت، وخروج أولى الإشارات ن لسان محمد الشيخ بيد الله، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي ذكر القادة الحاليين بما قام به المؤسسون الأوائل الذين مهدوا لوصول الحزب إلى ما هو عليه الآن، داعيا إلى “عدم نسيان مناضلين كافحوا وصمدوا في أوقات عصيبة”.
أما يومية “الصباح” فقد نقلت ما قاله حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي وصف خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة للمجلس الوطني بالبيضاء، حكومة بنكيران الثانية بالحكومة التي لا لون لها بعدما توارى فيها السياسي لصالح التقنوقراط الذين احتكروا أهم قطاعاتها، كما قال شباط إن مشروع قانون المالية “فضيحة” وتضمن إجراءات احتيالية هدفها تجميد الأجور.
من جهتها، أكدت “الأحداث المغربية” أن استئنافية فاس تنهي قضية إمام مسجد بتاونات، الإمام الذي داوم على إرشاد الناس، تبين أنه داوم كذلك على هتك عرض طفل لمدة ثمانية أشهر، حيث قضت الغرفة الجنائية بنفس المحكمة بحبسه سنتين نافذتين وأداء تعويض قدره 20.000 درهم، بعد محاكمة دامت سنة ونصف السنة قضاها خلف أسوار سجن عين قادوس بفاس.
وفي موضوع آخر، ذكرت يومية “الناس” أنّ الأسباب التي عجلت بإعلان علي الفاسي الفهري مغادرته رئاسة الجامعة الملكية المغربية الزيارة المفاجئة لمفتشين من مديرية الضرائب بوزارة المالية لإجراء افتحاص لمالية الجامعة من الفترة الممتدة ما بين 2009 و2013.
وننتقل إلى يومية “المساء” وتورط مسؤول قضائي بمدينة سلا في فضيحة تابع أطوارها عدد من المواطنين، إثر فراره من مخالفة مرورية، ومحاولته دهس شرطي مرور بسيارته. المسؤول القضائي نفسه كان يوم الجمعة الماضي، على متن سيارته الخاصة، عندما ارتكب مخالفة من الدرجة الأولى، تتعلق بعدم احترام إشارة التوقف (الضوء الأحمر) بطريق عين حوالة، لينطلق بسرعة رغم وجود نقطة مراقبة ثابتة، قبل أن يعمد شرطي المرور إلى الإبلاغ عن الواقعة بواسطة جهاز اللاسلكي، مع تقديم نوع السيارة ومواصفاتها.
ونعود إلى يومية “الصباح”، حيث عاش سكان الزنقتين 40 و41 بدرب القريعة بالبيضاء، مشاهد هوليودية، ليلة الخميس الماضي، كان بطلها جانح تحت تأثير الأقراص المهلوسة وكلبه الشرس. وقالت “الصباح” إن سكان تابعوا الحادث، ساعة قبل منتصف الليل، حيث أحدث الجانح عربدة بالحي وظل يهدد المارة ويتفوه بعبارات نابية، ما دفع البعض إلى إبلاغ الشرطة المداومة، فحضرت سيارة أمن خرج منها شرطيان في محاولة منهما كبح جماع الجانح، إلا أنهما واجها أخطار محدقة لم ينفعهما إلا إطلاق سيقانهما للريح للابتعاد عن شراسة الكلب.
بات محكوما على سيدة تنحدر من منطقة قروية قريبة من مدينة تطوان أن تقضي باقي حياتها بدون رحم وبخلل مزمن في جهازها البولي بعد تعرضها لخطأ طبي بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل. وتفيد يومية “الأخبار” أن السيدة توجهت إلى مستوصف مركز الجبهة من أجل الولادة، إلا أن الطبيب هناك أحالها إلى المستشفى الإقليمي لضرورة إجراء عملية قيصرية، حيث أجريت لها العملية الجراحية بتطوان إلا أن الطاقم المشرف عليها ارتكب خطأ طبيا أدى إلى استئصال الرحم و إلحاق ضرر كبير بجهازها البولي، غير أن عائلة الضحية تفاجأت بتهرب الطبيب المشرف على العملية من مسؤوليته معتبرا أن الخطأ وقع في المستوصف الذي عرضت عليه بينما هو قام بإصلاح الخطأ فقط.