غادر علي أنوزلا مدير موقع “لكم”، قبل قليل )بعد ظهر اليوم الجمعة 25 أكتوبر الجاري( أسوار سجن الزاكي بمدينة الرباط، بعد أن استجاب قاضي التحقيق لطلب تمتيعه بالسراح المؤقت.
وكان دفاع علي أنوزلا المتمثل في المحامي السملالي تقدم بطلب السراح المؤقت لمولكه، عقب انتهاء أول جلسة من التحقيق التفصيلي معه الأربعاء الماضي. وفي نفس السياق طالبت النيابة العامة بإسناد النظر في ما يخص تمتيع أنوزلا بالسراح إلى قاضي التحقيق ولم تبد معارضتها له.
وخلال مجريات الجلسة الأولى من التحقيق التفصيلي، أكدت مصادر متطابقة أن أنوزلا تشبث ببراءته وإدانته للإرهاب، وعبّر عن غياب أي نية مبيتة للإشادة به أو الدعاية له.
وسبق لعلي أنوزلا أن أعلن ذلك في البلاغ الذي أصدره يوم 14 أكتوبر الجاري، مؤكدا على انتمائه إلى قيم الصف الديمقراطي، وتضمن البلاغ قرار أنوزلا القاضي بإغلاق موقع “لكم” حتى يضع حدا لكل المزايدات الصبيانية التي سعت إلى ربط مصيره بمصير استراتيجية “الكامون”. لكن أنوزلا كان أذكى من كل “تجار وتريتورات الاحتجاج”، الذين سعوا إلى الالتفاف على كل الإشارات الايجابية التي أعطاها علي للدفاع عن نفسه، بعيدا عن “حيحة القبائل” المرتبطة بـ”وجهاء المشروع الكاموني”.