تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الجرائد الصادرة يوم الجمعة 25 أطتوبر مع يومية “الصباح”، التي كتبت أن تجمعيا كان صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، يتهمه بتوزيع رسائل هاتفية قصيرة على التجمعيين كانت تشتمه وتكشف حقائق سرية عن حزب التجمع الوطني للأحرار قد التحق بديوان محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وأن هذا الأمر لم يرق وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، بسبب الأضرار التنظيمية التي ألحقها زعيم حركة “الإس إم إس” بالحزب وببعض قادته.
يومية “الناس” أوردت أن خالد عليوة، المدير السابق للقرض العقاري والسياحي والقيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي، استأنف أنشطته المهنية السابقة بفتح مكتب بالرباط لتقديم استشارات خاصة في عدة قطاعات.. مضيفة أن عليوة يُنتظر أن يمثل أمام القاضي التحقيق في الغرفة الرابعة لاستئنافية الدار البيضاء من أجل الدفاع عن نفسه في قضية “السياش”، وأنه توبع في حالة سراح بقرار من غرفة المشورة لدى استئنافية الدار البيضاء بعدما حضر جنازة والدته بتعليمات ملكية.
وإلى يومية “المساء”، حيث قرر القاضي المكلف بالبث في فضيحة “كازينو السعدي” صباح يوم الخميس، استدعاء المجلس الجماعي بمراكش، في شخص رئيسته فاطمة الزهراء المنصوري، كشاهدة في هذا الملف، إضافة إلى باقي المتهمين المتابعين في هذا الملف، الذي يعرض أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالمدينة الحمراء، كما تشير نفس اليومية أن القاضي قرر تأجيل القضية التي تستأثر باهتمام الرأي العام إلى يوم 28 نونبر المقبل.
أمّا المفاجأة، حسب نفس اليومية، فهي تنصيب الهيئة الوطنية لحماية المال العام بمراكش والجمعية المغربية لحقوق الإنسان و”ترانسبرانسي” كطرف مدني، في الملف الذي يتابع فيه عشرة مستشارين من حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري.
من جهتها، اهتمت يومية “الأخبار” بموضوع المعطلين الذين حاصروا، أول أمس الأربعاء، بالرباط، وللمرة الثانية في ظرف لا يتجاوز الشهرين، سيارة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، حيث واجهت مجموعة من المعطلين الغاضبين عبد الإله بنكيران بشعار “ارحل” على غرار المرة الأولى. كما حاول المعطلون الذين أحاطوا بسيارة رئيس الحكومة واثنين من وزرائه، ثنيه عن المرور في الشارع المحاذي لمسجد السنة، عقب خروجه من مبنى البرلمان.
من جهتها، ذكرت يومية “الأحداث المغربية” أن حالة غريبة يعيشها منذ سنة تقريبا، المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، بعد أن أصبحت طاولات العمليات الجراحية تحرق جلود المرضى الشيء الذي أدخل الأسرة الطبية والإدارية في حيرة من أمرها، وهي تجاهد لتلمس أسباب هذه الوقائع دون أن تجد تفسيرا مقنعا، وضعية غريبة احتار معها أهل الحل والعقد بالمركز الاستشفائي الجامعي، خصوصا في ظل تواتر حالات الحروق التي تصيب المرضى.
ومع يومية “أخبار اليوم”، نقرأ كيف تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى الاستفادة من “الخريف العربي” للمساهمة في إسقاط حكم الإسلاميين كما وقع في مصر أو الحد منه كما وقع في المغرب، وأن هناك شكوكا حول وقوف جهات خليجية وراء إعفاء سعد الدين العثماني من على رأس الدبلوماسية المغربية أو تكون السلطات العليا راغبة في طمأنة دول الخليج إلى أن الخارجية ليست إخوانية. و أوردت نفس اليومية فرضية تدخل اللوبي الصهيوني الذي يلعب دورا كبيرا في الترويج للمقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء والذي غضب من تجاهل العثماني لتسيبي ليفني، وزيرة العدل الإسرائيلية المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين بنيويورك.
ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “المساء”، حيث ربطت أزيد من 300 رحلة بواسطة شاحنات من الوزن الثقيل بين ميناء أكادير ومنطقة سيدي المختار بالصويرة، لنقل الأجزاء المكونة للحفارة التي ستتولى مهمة الحفر الخاصة بالغاز الطبيعي، حيث غادرت آخر شاحنة ميناء أكادير مساء أمس الأربعاء، ويتعلق الأمر بنقل حفارة تم نقلها من أحد حقول الغاز بالجزائر. نفس اليومية تفيد أن حجم الاستثمارات يؤكد أن احتياطات منطقة الصويرة هامة، بالرغم من أن عملية الحفر لم تبدأ بعد في الأماكن التي أعلن عن عمليات التنقيب فيها، غير أن مصادر أخرى أكدت أن التنقيب وحجم الاحتياطي تم تجاوز أمرهما، ولم يتبق سوى الشروع في الحفر.