أكورا بريس انتهى اللقاء الذي جمع المنتخب المغربي للفتيان بنظيره الأوزبكي بالتعادل السلبي، وذلك في إطار الجولة الثانية من نهائيات كأس العالم التي تحتضنها الإمارات العربية الشقيقة.
وقد عرف الشوط الأول من اللقاء سيطرة ميدانية للمنتخب المغربي لكنها كانت سيطرة عقيمة لم تؤت أكلها، مع العلم أن اللاعبين المغاربة ضيعوا بعض الفرص، فيما حرمت العارضة اللاعب الساخي من هدف كان سيكون أحد أجمل الأهداف خلال الدور الأول. كما عرف الشوط الأول انتشارا جيدا للاعبي المنتخب الأوزبكي، الذين دافعوا بشكل جيد حرم المغاربة من استعادة مستواهم الذي ظهروا به خلال اللقاء الأول ضد كرواتيا.
وخلال الشوط الثاني، بدت نوايا المدرب الأوزبكي ديلشود نورالييف في الرفع من وتيرة اللعب، حيث خلق لاعبو المنتخب الأوزبكي العديد من الفرص وتحكموا في الكرة لفترات متقطعة من هذا الشوط. ورغم إجراء المدرب المغربي عبد الله الإدريسي لثلاثة تغييرات، إلا أن المنتخب الأوزبكي عرف كيف يحافظ على نظافة شباكه، ليبقى حسم التأهيل بالنسبة للمنتخب المغربي خلال اللقاء الأخير ضد باناما، التي خرجت من المنافسة بعد تلقيها الهزيمة الثانية على يد المنتخب الكرواتي.
