العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
نبدأ جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 22 أكتوبر مع يومية “الصباح”، التي ذكرت حسب بعض المصادر أن الحكومة اعتمدت مجموعة من الإجراءات الضريبية في مشروع قانون المالية للسنة المقبلة، ستجهز على القدرة الشرائية للأسر وتثقل كاهلها، إذ قررت الحكومة رفع معدلات التضريب على مجموعة من المواد التي تعتبر أساسية، كما تضيف اليومية أنه ستخضع عدد من المواد ابتداء من يناير المقبل، لمعدل 10 في للمائة من بينها تلك التي تخضع حاليا لمعدل 7 في المائة، ويتعلق الأمر بالسكر المصفى وعلب السردين والعلف المخصص للماشية.
وأضافت “الصباح” أنه سيرتفع التضريب من 10 في المائة إلى 20 في المائة بالنسبة للملح والأرز المصنع والزيوت الغذائية، وسيترفع التضريب أيضا من 14 في المائة إلى عشرين في المائة على الزبدة والشاي والسيارات المهنية والشحوم الغذائية و”مارغرين”.
نفس اليومية كتبت أن رشيد الطالبي علمي يتردد في تولي منصب رئاسة مجلس النواب، خلفا للاستقلالي كريم غلاب، مضيفة أن بنكيران ومزوار اتفقا خلال مشاورات تشكيل الحكومة الثانية، على إسناد رئاسة مجلس النواب الى حزب التجمع، وذلك بموافقة امحند العنصر ونبيل بنعبد الله، كما تفيد “الصباح” أن أن الطالبي علمي كان اسمه في التشكيلة الثانية إلى حدود اليومين الأخيرين، قبل أن يطير اسمه وسط دهشة التجمعيين.
من جهتها، نقلت يومية “المساء” تفاصيل مجزرة دامية عاشتها جماعة خميس الساحل القروية بالقرب من العرائش، وهي المجزرة التي تسبب فيها حارس ضيعة فلاحية، قام بإطلاق الرصاص الحي من بندقية صيد على أربعة أشخاص اشتبه في كونهم لصوصا، مما أدى إلى وفاة أحدهم وإصابة اثنين بجروح خطيرة وفرار الرابع. وأشارت اليومية أن الأشخاص الأربعة كانوا يسيرون داخل ضيعة مخصصة لزراعة فاكهة “الآفوكا”، ويشتبه في أنهم كانوا بصدد سرقة كميات منها، قبل أن يشرع الحارس في إطلاق النار والفرار بعدها، وما يزال موضوع بحث من طرف عناصر الدرك الملكي.
أما يومية “الأخبار” فقد كتبت أن بعض المصادر المطلعة أفادت أن فتاة ألقت بنفسها من سيارة رباعية الدفع على الطريق بين الفنيدق وبليونش، مساء السبت الماضي، في ظروف غامضة. وحسب شهود عاينوا الحادث فإن الفتاة كانت تتكلم على الهاتف وتتحدث بنبرة حادة وهي في حالة غضب شديد، قبل أن تلقي بنفسها من أعلى لتصاب بكسور وجروح خطيرة.
وفي أول اجتماع له مع أعضاء الأمانة العامة، وجد بنكيران نفسه أمام عاصفة من الانتقادات التي واجهه بها أعضاء قيادة حزبه، احتجاجا على ما ما قالوا إنه تنازلات قدمت للتجمع الوطني للأحرار أثناء تشكيل الحكومة الثانية، حيث تفيد يومية “المساء” أن بنكيران اكتفى بعدد من التبريرات التي سبق أن قدمها خلال اللقاء التلفزي الأخير. وأضافت نفس اليومية أن أغلب قادة الحزب، كانوا غير راضين عن الطريقة التي دبر بها بنكيران المفاوضات، وقد لاموا بقوة أمينهم العام، بعدما أبدوا عدة ملاحظات من بينها الأسماء المستوزرة، وكذا بعض التفاصيل الخاصة بطريقة توزيع الحقائب الوزارية، وتقسيم بعض القطاعات بما يضعف التجربة الحكومية.
يومية “أخبار اليوم” ذكرت أن حكومة عبد الإله بنكيران الثانية اختارت مقاربة تقشفية في إعداد مشروع قانون مالية 2014، إذ ينتظر أن تتحكم الحكومة، حسب تفاصيل المشروع الذي وضع، يوم أمس الاثنين، بالبرلمان، في نفقات الدولة، التي لن تزيد إلا بنسبة 0.05 في المائة عن سنة 2013، وتخفض نفقات الاستثمار بأزيد من 9.4 ملايير درهم. أمّا جديد مشروع الميزانية فهو تخفيض ميزانية القصر بـ 200 مليون سنتيم، والداخلية بـ 10.6 مليار سنتيم، كما ستفقد مناصب الشغل العمومية 6 آلاف منصب شغل.
ونختم جولتنا مع الأحداث التي شهدتها مدينة العيون، حيث كتبت “الأحداث المغربية” تحت عنوان “الانفصاليون يعتدون على القوات العمومية ويخربون الممتلكات العامة والخاصة”، أن كومندو مدرب من الانفصاليين انتحل صفة قوات الأمن وخرب منازل المواطنين بالعيون، مشيرة إلى وجود مخطط محبوك داخل مخيم الرابوني ينفذ بإتقان من طرف انفصاليين بالمدينة.
أما يومية “بيان اليوم” فقد ذكرت أن الهدوء عاد إلى مدن العيون والسمارة منذ ليلة الأحد الماضي بعد يومين من المواجهات بين القوات العمومية ومتظاهرين خرجوا إلى الشوارع تزامنا مع زيارة كريستوفر روس إلى المنطقة، وهي المظاهرات التي خلفت إصابة 5 أفراد من القوات العمومية بجروح متفاوتة جراء تعرضهم للرشق بالحجارة من طرف زمرة من المتظاهرين. وشهدت مدينتي العيون والسمارة، المحطتين المبرمجتين في زيارة كريستوفر روس إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، في إطار جولته الحالية إلى المنطقة لتحريك عملية السلام والتمهيد لاستئناف المفاوضات من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع في الصحراء، (شهدت) مواجهات بين موالين للبوليساريو وقوات حفظ الأمن أسفرت عن وقوع إصابات في الجانبين.