وصفت الجماهير المصرية، الهزيمة المُذلة التي تعرض لها الفراعنة أمام منتخب غانا بالكارثية، في حين رأى محللي البرامج الرياضية أن هزيمة مصر أمام غانا بــ 6 أهداف لهدف واحد، بمثابة الصعقة والصفعة، التي وجهت لكرة القدم المصرية، التي كانت الأمل الوحيد للترفيه عن الشعب المصري المثقل بهم السياسة وهموم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
لأول مرة ومنذ عام 2006، ظهر المنتخب المصري منتخبا شاردا، مفككا، بعيدا عن ثوب البطل، المتوج بثلاث كؤوس إفريقية متتالية، وتساءلت الكثير من الجماهير ممن استقت قناة الجزيرة الرياضية آراءهم، كيف اعتمد المدرب “برادلي” على مجموعة من اللاعبين، وفي مقدمتهم “وائل جمعة”، وهو يعيش خريف عمره الرياضي، نفس الشيء بالنسبة للدولي المصري السابق “أحمد حسام” المعروف بـ “ميدو”، الذي تساءل عما إذا كان مدرب منتخب الفراعنة، يعلم أن هناك مباراة إياب ستجرى بمصر، مشيرا إلى أن الخطة التي لعب بها خلال الشوط الثاني من المباراة لا تصلح حتى لمباراة ودية.
وتعد هذه النتيجة، الأكبر في تاريخ المنتخب المصري، الذي مدد موعد تحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم، التي غاب عنها منذ عام 1990 بإيطاليا.