المهددي الركراكي، يكبر للا سكينةببضع سوات، وقد ألف رؤيتها أمامه منذ الصغر، بحكم تربيته داخل تواركة، بحكم منصب جده الراحل ومكانته المتميزة جدا داخل البلاط الملكي.. “وسيم جدا، وطويل قامته 1.80 متر، لكنه بالدرجة
الأولى مثقف جدا، إذ درس بثانوية ديكارت قبل أن يواصل دراسته العليا في مجال الاقتصاد. ،و هو حفيد الفقيه الركراكي، الذي كان أستاذا للأسرة الملكية، يتقدمها الحسن الثاني حينما كان وليا للعهد والأمير مولاي عبد الله، والأميرات عائشة، ومليكة، ونزيهة، فقد ساهم الجد الركراكي في تلقين أفرادالأسرة العلوية دروسا في الفكر والثقافة. ورغم أن العريس وأسرته انتقلا للعيش من تواركة إلى إحدى فيلات العاصمة الرباط، إلا أن أواصر الصداقة التي جمعته بآل القصر، لم تنقطع يوما… المهدي الركراكي هو الأبن الذكر الوحيد في أسرته…، له أخت وحيدة هي ليلى الركراكي، نسجت هي الأخرى “صداقة وطيدة معالكنة للا سكينة، منذ فترة طويلة”.