نفى عمدة مدينة الدار البيضاء محمد ساجد أن يكون قد تقدم باستقالته، حسب ما تداولته بعض المواقع على الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي عن تقديمه الاستقالة من مجلس البيضاء ، حيث صرّح محمد ساجد ليومية “الصباح” في عدد الاثنين 14 أكتوبر قائلا” لم أقدم استقالتي.. مؤكدا أنه باق في منصبه وأن الاجتماعات جارية على قدم وساق للمرور إلى السرعة القصوى في إنجاز المشاريع بالبيضاء وتنفيذ التوجيهات التي تضمنها الخطاب الملكي.
ويذكر أن الملك محمد السادس انتقد منتخبي البيضاء محملا “أسلوب التدبير المعتمد من قبل المجالس المنتخبة، التي تعاقبت على تسييرها، والصراعات العقيمة بين مكوناتها، وكثرة مهامها، وازدواج المسؤوليات رغم وجود بعض المنتخبين الذين يتمتعون بالكفاءة والإرادة الحسنة والغيرة على مدينتهم” مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع فيها.
كما ذكرت يومية “المساء” في عددها الصادر يوم الاثنين أن اجتماعا طارئا لمكتب مجلس مدينة الدار البيضاء انعقد بعد انتقادات الخطاب الملكي، حيث سارع مكتب مجلس المدينة، أول أمس السبت، إلى عقد اجتماع عاجل من أجل تدارس الانتقادات التي وردت في الخطاب الملكي. وأكد مصدر حضر الاجتماع أن مكتب مجلس المدينة قرر اتخاذ إجراءات استعجالية للتفاعل مع الخطاب الملكي تتمثل أساسا في إعلان حالة طوارئ لتنظيف المدينة ومحاربة النقط السوداء والمنخفضة التي تعرف فيضانات خلال فصل الشتاء، إضافة إلى بذل جهود أكبر للعمل بشكل مستعجل على إنجاز مشاريع كبرى متعلقة بالبنيات التحتية.