الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
أشارت صحيفة ماركا الإسبانية في عددها الصادر صباح الأربعاء أن نجم ريال مدريد الجديد الويلزي غاريث بيل بحاجة الى سبعة مراحل تأهيلية من أجل العودة الى أجواء المباريات.
ويعاني النفاثة الويلزية من شد عضلي أصابه خلال احدى الحصص التدريبية للنادي الملكي والتي سبقت مباراة ريال مدريد في دوري الأبطال أمام كوبنهاغن الدنماركي والتي انتهت لصالح النادي الملكي 4-0.
وأسردت الصحيفة أن الكادر التأهيلي للنادي الأبيض أشار ان النجم الويلزي يحتاج الى 7 خطوات أساسية ليكون جاهزاً للإنطلاق مع ريال مدريد ضمن برنامج تأهيلي مكثف يتكون من 36 ساعة.
وجائت الأمور السبعة التي يحتاجها بيل للعودة على النحو التالي:
1- تمارين الإحتمال واللياقة الجسدية: حيث يعاني النجم الويلزي من ضغف واضح في مردوده البدني، وذلك بسبب قلة مشاركاته الدولية ومع ريال مدريد.
2- القوة البدنية: حيث عرف عن اللاعب صلابته التي يفتقدها في الوقت الحالي، لذلك هو بحاجة الى العودة الى صالة الألعاب الرياضية في النادي الملكي من أجل إسعداة عنفوانه.
3- توزيع الإجهاد/الجهد: حيث لاحظ الأطباء في آخر لقاءات ريال مدريد التي أشرك بها بيل في الشوط الثاني والتي كانت في ديربي مدريد، عدم استطاعت بيل على الاحتفاظ بجهده، ولا حتى توزيعه من خلال الانطلاق بقوة على كرات ليست بحاجة جهد بينما الكرات التي كانت بحاجة الى متابعة رأيناه لا يقوى على الوصول الى الكرة.
4- الوقت: حيث يمتلك بيل فقط أسبوعين للعودة الى أجواءاللعب بينما لو كان قد انتقل في بداية الصيف لكان امتلك 6 أسابيع للإعداد البدني، وبذلك فهو أصبح بحاجة الى جدول إعداد بدني مكثف من أجل العودة سريعاً.
5- التعامل مع الكرة: حيث ابتعاد بيل عن الملاعب طويلاً افقده بعض مهاراته الكروية التي سيقوم أخصاء من مدريد على العمل على إعادتها في أسرع وقت.
6- عدم أخذ أي قسط من الراحة: حيث على بيل العودة الى أجواء المنافسة بسرعة والتأقلم على ضغط المباريات التي كان يفتقدها اللاعب مع توتنهام، ولكن الوضع في مدريد مختلف تماماً حيث المشاركات متعددة، وبالتالي بحاجة الى التأقلم.
7- التأكد من النتائج: حيث يحتاج النجم الويلزي الى احضار التقارير الطبية المرفقة بختم مدريد الى أنشيلوتي لإشراكه في التمرينات، خوفاً من تفاقم أي إصابة.
وانتقل بيل الى ريال مدريد قادماً من توتنهام هوتسبيرز في آخر يوم من الميركاتو الصيفي مقابل 91.2 مليون يورو ليصبح بذلك ثاني أغلى لاعب في العالم بعد صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو.