بعد خروجه من السجن قبل بعضة أيام، صرّح نيقولا باسيلي لمجلة “هوليود ريبورتر” أنه يعمل على شريط جديد يتتبع جذور التطرف الإسلامي. يُذكر أن شريطه الأول المسيء للرسول تحت عنوان” براءة المسلمين” خلق جدلا واسعا وردود فعل عنيفة لحد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتبر أنه السبب الرئيسي في الهجوم الذي تعرضت له السفارة الأمريكية ببنغازي بليبيا، والذي عرف مقتل السفير الأمريكي.
وللإشارة، فإن نيقولا باسيلي قبطب من أقباط مصر، وهو الآن مواطن أمريكي قضى بالسجن 8 أشهر بكاليفورنيا لأنه خرق بنود سراحه المشروط بسبب تهرب بنكي. وقد صرح هذا المخرج أن أبنائه لا يودون الحديث إليه وأنه يعيش على تبرعات كنيسة أرثوذوكسية، مما يظهر أنه سيواجه، لا محالة، صعوبات في تمويل مشروعه الجديد.